إعتقال 9 أمراء للقاعدة في العراق بينهم والي محافظة ديالى
المالكي: سنصدر عفوا عن المعتقلين وننفذ إعدامات الأنفال
واضاف المالكي في مؤتمر صحفي في بغداد اليوم انه بعد 8 اشهر من تنفيذ خطة فرض القانون في بغداد فأن العاصمة عادت امنة عدا بعض العصابات المتفرقة من المسلحين الاجانب وعناصر النظام السابق . واكد عودة 7 الاف عائلة من الخارج الى مناطق سكناها الاصلية مشيرا الى ان هذا ساهم في تخفيض اسعار ايجار الدور والاسعار في دول الجوار التي كانوا هاجروا اليها . واضاف ان العراق سيواصل دعم الاردن وسوريا لايوائها العراقيين في الزمن السابق وحاليا . وقال ان هذا يؤكد ان باب الطائفية التي تريد شرا بالعراق قد اغلقت نهائيا حيث كانت وراءها اسباب سياسية متخفية .
واشار الى ان القضاء على الفتنة الطائفية جنب العراق الحرب الاهلية حيث هرب المسلحون الى مناطق منعزلة من المحافظات والى دول الجوار التي دعاها الى الحذر من نقلهم لاعمالهم المسلحة من العراق اليها وقدم لها الشكر لمساعدتها بلاده في ضبط الحدود وتقديم المعلومات الاستخبارية عن تحركات المسلحين . واشار الى ان السلطات تقترب من عملية استكمال بناء القوات الامنية المسلحة والانتقال الى مرحلة جديدة لتفعيل الدور الاستخباري والامني للبحث عن رؤوس الارهاب المتخفية .
وقال المالكي انه من منطلق القوة فانه سيطلق عفوا عاما عن المعتقلين الذين يتجاوز عددهم 35 الف معتقل يستثني مرتكبي الجرائم والضالعين بهدر الدم العراقي معبرا عن الامل في ان ينخرط المطلق سراحهم في عمليات خدمة الدولة . وشدد العزم على محاربة الفساد المالي والاداري ودعا العراقيين الى الابلاغ بشجاعة عن رؤوس المفسدين .
وعن اقالته لوزراء جبهة التوافق السنية الخمسة قبل ايام اوضح المالكي ان الوزراء امتنعوا عن الالتحافق بوظائفهم لاشهر عدة وتغيبوا عنها وان القانون ينص على فصلهم ولكنه تريث في ذلك على امل التوصل الى تفاهمات ولكنه بعد فشل ذلك كان عليه التقدم لاقالتهم وتعيين اخرين بدلاء عنهم . واوضح انه يجري حاليا العمل لايجاد مخرج لمصير المستقيلين ربما بمنحهم مرتباتهم التقاعدية . واشار الى انه سيتم خلال اسبوع تعيين وزراء سنة من محافظات الانبار والموصل وديالى وصلاح الدين من الكفوئين والمختصين بدل المستقلين من وزراء التوافق السنية .
وعن الازمة مع حزب العمال التركي الكردستاني قال المالكي ان مؤتمر الجوار الاخير في اسطنبول قد نجح في تخفيف حدتها وخاصة بعد اجتماعه مع الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء طيب رجب اردوغان . وشدد على ان حكومته تسعى لمنع استخدام الاراضي العراقية في عمليات مسلحة ضد الجوار سواء من العمال التركي او مجاهدي خلق الايرانية .
وعن الخلاف حول تنفيذ احكام الاعدام في قضية الانفال بثلاثة من رموز النظام السابق ادينوا بالحكم اوضح المالكي ان التنفيذ قضية قانونية يجب ان لاتسيس موضحا ان قرارا من المحكمة بالاعدام قد صدر ورفع لمحكمة التمييز وصدقته وكان يجب بحسب القانون ان ينفذ الحكم خلال شهر واحد لكن هذا لم يتم . واوضح ان القانون يشير الى انه خلال شهر يجب على مجلس الرئاسة الموافقة على التنفيذ واذا لم تصدر هذه الموافقة فانه يجب التنفيذ . لكنه اشار الى انه ابلغ المعترضين انه اذا بامكانهم ايجاد مخرج قانوني يمنع التنفيذ بالمدانين الثلاثة او احدهم فانه لايمانع في ذلك لكن هذا لم يحصل لحد الان .
واضاف ان السفارة الاميركية تتحمل ايضا مسؤولية في تأخر التنفيذ من خلال امتناعها عن السماح للقوات الاميركية التي تعتقلهم بتسليمهم الى السلطات العراقية لتنفيذ الحكم . وشدد على انه لايريد الذهاب بعيدا في تنفيذ عمليات الاعدام لكنه من الضروري ايجاد مخرج قانوني لذلك وبعكسه فان الحكومة مصرة على تطبيق القانون وتنفيذ الحكم كما قال .
وعن الاجتماع الذي عقد في البحر الميت الاسبوع الماضي بين نواب عراقيين مشاركين في العملية السياسية وممثلين عن حزب البعث المنحل والمقاومة اشار المالكي الى انه لم يبلغ بنتائج الاجتماع لكنه لم يعارض عقده . واضاف انه يرحب بكل جهود المصالحة مع الراغبين في العودة الى الصف الوطني ما عدا القتلة والمتامرين .
وحول المقترح الايراني بارسال قوات ايرانية وعربية بدل القوات المتعددة الجنسيات رفض المالكي ذلك وشدد على ان خروج القوات المتعددة الجنسيات لن يخلفه اي جندي اخر . كما رفض اي املاءات او مشاريع من دول الجوار تسعى لتغيير المسار السياسي في العراق .
واشار المالكي الى قرب مناقشة قانون النفط والغاز موضحا ان تاخر المصادقة عليه جاء بسبب توقيع حكومة كردستان على عقود نفطية رفضتها الحكومة المركزية وللحاجة الى مزيد من النقاشات حول ملاحقه ,, وقال ان قانون المساءلة والعدالة الذ سيخلف قانون اجتثاث البعث ستتم مناقشته واقراره خلال الاسبوعين المقبلين .
اعتقال 9 امراء للقاعدة في العراق بينهم والي محافظة ديالى
اعلنت القوات العراقية والاميركية اعتقالها 73 مسلحا لتنظيم القاعدة بينهم 9 امراء ووالي محافظة ديالى للدولة الاسلامية اضافة الى قتل واعتقال ثمانية عناصر في مدينة سامراء بينهم مقاتلين اجانب والسيطرة على مخبأ اسلحة ومنصتي صواريخ .
وقالت القوات في سلسلة بيانات عسكرية ارسلت نسخ منها الى quot;ايلافquot; اليوم ان عمليات عسكرية قد بوشرت في ناحية بهرز التي تعتبر من اهم معاقل تنظيم القاعدة في محافظة ديالى (65 كم شمال شرق بغداد) والتي تم تحرير اجزاء منها من قبل قوات الصحوة قد اسفرت عن اعتقال 61 مسلحا بينهم 9 امراء ووالي المحافظة فيما يسمى بدولة العراق الاسلامية التي تعتبر المحافظة مركزها الرئيسي حاليا بعد طرد عناصرها من الانبار الغربية .
اعتقال عشرة مسلحين عندما كانت قوات التحالف تطارد القاعدة
ميدانيا القت قوات التحالف القبض على عشرة من مسلحين خلال عملية لتفكيك القاعدة في وسط وشمال العراق. فقد القت القوات القبض على احد الافراد المطلوبين خلال عمليات لها شمال شرق بغداد مستهدفة احد ممولي القاعدة حيث اشارت التقارير ان الشخص المطلوب هو على علاقة بأحد قادة الارهاب البارزين في المنطقة ويعتقد بأن ابنه احد القناصين للتنظيم المسلح . وحين دخول القوات للمنطقة المستهدفة دعت قوات التحالف جميع سكنة العمارة بالخروج منها وقد اطاع سكنة العمارة الامر بدون اي حادث فوجدت القوات البرية اسلحة متعددة الانواع والقت القبض على خمسة من المشتبة بهم في الموقع .
وخلال عمليات لها في جنوب الموصل الشمالية القت قوات التحالف القبض على احد المطلوبين والذي يعتقد كانه قائدا عسكريا على علم ودراية بطريقة الهجوم بالعبوات الناسفة وهو ايضا على علاقة بقيادة القاعدة في المنطقة . وبينما دخلت قوات التحالف المنطقة المستهدفة قام جنودها بدعوة سكنة العمارة بالخروج منها واستجاب سكنة العمارة لذلك حيث تم التعرف على الشخص المطلوب من قبل احد افراد عائلته واحد المدنيين في الموقع وبالتالي تم القاء القبض عليه مع مسلح اخر .
وفي عمليات اخرى لها في منطقة بيجي الشمالية استهدفت القوات عناصر تقوم بتسهيل دخول المسلحين الاجانب وشبكات الاعلام وقيادة القاعدة المسؤولة عن الهجمات بالعبوات الناسفة في النمطقة فاعتقلت اثنين من هذه العناصر .
وقال الرائد ونفيلد دانلسن التحدث بأسم القوات متعددة الجنسياتquot;نحن مستمرون في نقل المعركة الى ارض العدو. ان القوات العراقية وقوات التحالف عازمة على اضعاف قدرة القاعدة في مهاجمة الشعب العراقيquot; .
قتل 4 منطرفين واعتقال 4 اخرين بينهم اجانب في سامراء
وتمكنت الشرطة العراقية و بنصح من القوات الأميركية الخاصة من اعتقال أربعة متطرفين والعثورعلى عدة أسلحة خلال عمليات قرب مدينة سامراء شمال غرب بغداد .وتمت الغارة بعد أن شوهدت مجموعة من المسلحين يديرون نقطة تفتيش مزيفة بالمنطقة في وقت سابق و قد أرشد مزيد من التحقيق القوات العراقية والأميركية إلى مكان كان يجتمع فيه أعضاء جماعة متطرفة.
خلال تحرك فصيلة التدخل الطارئ التابعة للشرطة العراقية و القوات الخاصة الأميركية في اتجاه المكان quot;تعرضت لهم نيران العدو قادمة من حافلتين فردت القوات المشتركة بالنار و دمرت حافلة واحدة ولقي أربعة متطرفين حتفهم على يد الفريق القتالي الجوي و تمكنت القوات من تأمين الهدف من دون حادث آخر حيث اعتقلت ثلاثة متطرفين مقاتلين أجانب
وعراقي متطرف .
وقد تم العثور خلال هذه العملية على عشرة قنابل صاروخية و خمسة قاذفات للصواريخ من نوع RPG-7، و ثمانية أنابيب الهاون المتفجرة، و ثلاث صدريات خاصة بالإنتحاريين ، ورشاشتين من نوع الثقيل ، ورشاش من نوع PKM.
معلومة من متطوعين عراقيين تقود الى مخبأ للاسلحة وصواريخ
وعلى نفس الصعيدقادت معلومة الجنود الاميركان جاءتهم من متطوعين عراقيين للعثور على مذخر للاسلحة في منطقة الدورة بضواحي بغداد الجنوبية. وضبط الجنود الاميركان مذخرا للاسلحة في منطقة الدورة جنوب بغداد بعد تلقيهم معلومة من متطوعيين عراقيين وفي كوخ من الطين تم العثور على ثلاثة قذائف (ار بي جي 7 ) وحزام ناسف, 200 7.62 مل ذخيرة حية. 32 40 مل قذائف , 4 قذائف هاون واجهزة كهربائية متنوعة لها علاقة بأنتاج العبواءات الناسفة.
وفي منطقة الرشيد الغربية قاموا جنود اميركان اخرون في التحقيق عن موقع يشك بأنه مكان لاطلاق الصواريخ ضد قوات التحالف والمواطنين العراقيين وقد تم ايجاد منصتين للصواريخ في داخل سيارة مهجورة .
قوة حماية البنى التحتية تبدأ تدريبها
من جانبهم قال بيان عسكري اميركي انه من خلال العمل المشترك لقوات التحالف والفوج الثالث للواء الخامس، من الفرقة السادسة للحيش العراقي فقد تحسن الامن في حي الجامعة من اكثر من 12 هجوم في حزيران (يونيو) الماضي الى معدل هجوم واحد في الاسبوع حاليا.
واضاف ان هذا التقدم في الامن اعطى زيادة في اعادة فتح الاعمال في الاحياء غرب بغداد وفي مشاهدة السكان المحليين يمشون في الشارع بفخر مرة اخرى حيث شهد الاسبوع الماضي عملية تحويل المسؤولية القانونية الى الحكومة المحلية ومع قيام القوات الامنية بأول يوم تدريبي لقوات حماية البنى التحتية .
ومن خلال التخطيط والتنسيق المشترك بين مجلس الاستشاري للاحياء المحلية ، الجيش العراقي، القادة المدنيين وقوات التحالف ،تم وضع القوة الامنية الجديدة بما يتفق ومعايير وزارة الداخلية التي تخص الشرطة العراقية والذين سوف يتم تعيينهم بشكل مؤقت من خلال عقود من اجل دعم سكنة حي الجامعة بالامن في احياءهم السكنية .
واضافت القوات ان هذا العقود تزود الاحياء بقوة امنية الى حين ان هؤلاء الاشخاص الامنيين يلتحقون باكاديمية الشرطة العراقية في الاشهر القادمة وحين تخرجهم منها فأن القوة الجديدة سوف تنتسب للشرطة العراقي بشكل رسمي . وفي الوقت نفسه فأن القوة سوف يتم تدريبها من خلال قادة القوة نفسها والذين هم من ضباط الجيش العراقي السابق وبالتنسيق مع قوات التحالف . وبعد انتهاء التدريب فأن قوة حماية البنى التحتية سوف تقوم بتسيير دوريات مشتركة مع الجيش العراقي وكذلك مع قوات التحالف .
قوات الجيش العراقي تقتل مسلحين وتعتقل (38) من المشتبه بهم
إلى ذلك تمكنت قوات الجيش العراقي من قتل مسلحين إثنين واعتقال (123) من المتشبه بهم خلال الساعات الاخيرة في بغداد والمحافظات، جاء ذلك في بيان أصدرته اليوم رئاسة أركان الجيش واورده المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع.
التعليقات