بهاء حمزة من دبي: طمأن العميد الطيار أحمد محمد بن ثاني مدير الإدارة العامة لأمن المطارات في شرطة دبي المتخوفين من ان تؤثر التوسعات الجارية في مطار دبي على سلامة الاجراءات الامنية المتبعة فيه خصوصا مع استقبال المطار لما يزيد عن 28 مليون مسافر خلال العام الماضي من كل جنسيات العالم، وقال أن الإجراءات الأمنية المتبعة في مطار دبي الدولي تضاهي مثيلاتها في أفضل المطارات العالمية.

وذكر أن رجال الأجهزة الأمنية يعملون على مدار الساعة لرصد وضبط من تسوله نفسه التلاعب بأمن المطار وسلامة مستخدميه وكشف عن أن شرطة المطار تتابع جميع البلاغات التي تتلقاها منوهاً بأن الإجراءات الأمنية غير المرئية في القاعات والمداخل ساهمت بشكل كبير في بسط مظلة الأمن بمختلف أرجاء المطار.

وأضاف قائلا انه على الرغم من تزايد أعداد المسافرين وما يشهده المطار من توسعات مستمرة على الأصعدة كافة إلا أن الإجراءات الأمنية الموضوعة لتأمين مداخل ومخارج المطار والمناطق الداخلية أعدت وفق خطة محكمة تتكيف بمرونتها مع الأعداد المتزايدة والتوسعات المستمرة كاشفا عن ان فتح البوابة الرئيسية الكبرى المحاذية لمبنى الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي والتي تم تخصيصها لدخول جميع الموظفين العاملين في المطار والضيوف إلى جانب المركبات ستساهم بشكل كبير في إحكام السيطرة الأمنية على المداخل والمخارج وستساهم في رفع مستوى الأداء الأمني في المطار.

وأوضح بن ثاني أن الإدارة العامة لأمن المطارات وفرت المبنى رقم (1) وتحديداً مبنى المغادرين أكثر من 18 جهازاً لتفتيش الأمتعة وأكثر من 9 أجهزة تفتيش داخلية وضعت بعد منطقة إنهاء إجراءات إدارة الجنسية والإقامة منوهاً أن الأجهزة تعمل وفق أحدث الأنظمة العالمية في مجال تفتيش الأمتعة كما أن العاملين عليها التحقوا في دورات تأسيسية وتخصصية تم تنظيمها بالتعاون والتنسيق مع مركز دبي لأمن الطيران المدني التابع للإدارة و دائرة الطيران المدني في دبي التي ساهمت في توفير جميع الإمكانات والخدمات الضرورية للعمل على تطوير مستوى أداء الكادر البشري باستخدام أحدث الأجهزة وتطبيق أفضل الأنظمة العالمية.

وقال ان إدارته تقوم بالتعاون مع دائرة الطيران المدني بإصدار التصاريح الأمنية لدخول المطار مؤكداً حرص شرطة دبي على التأكد من خلو ملف أي شخص يدخل المطار من أية تهمة أو شبهة جنائية تؤثر في سير الإجراءات.
وأشار مدير الإدارة العامة لأمن المطارات إلى أن سمعة وأمن مطار دبي لهما أهمية عالية في إستراتيجية الإدارة ويشكلا الدافع لجميع العاملين نحو بذل المزيد من الجهد للحفاظ على المكانة المرموقة التي حققها المطار.

على صعيد متصل وجه الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي بإنشاء فرقة إنقاذ خاصة أطلق عليها ( فرقة الطوارئ ) تضم 50 فرداً وتكون مهمتها مواجهة ودعم فرق مواجهة الكوارث في شرطة دبي وفرق الطوارئ في إدارة الدفاع المدني في دبي وتتسلح بالمعرفة والحنكة والدراية بالأمور المتعلقة بالكوارث كافة وتتدخل بسرعة قبل وصول فرق الإنقاذ.

وقال أن الانفتاح الكبير الذي تشهده الدولة نحو العالم الخارجي يتطلب مهارات خاصة وأسلوب متميز في تقديم الخدمة مؤكداً أهمية الدور الذي تقوم به غرفة القيادة والسيطرة في التواصل مع أفراد الجمهور باعتبارها حلقة وصل رئيسية وعين يقظة تعمل على مدار الساعة للحفاظ على أمن البلاد مشيراً إلى أنها تعزز مبدأ الشراكة المجتمعية والتواصل بين شرطة دبي وجميع المتعاملين معها من أفراد ومؤسسات عامة وخاصة منوهاً بأن هناك نقلة نوعية كبيرة في الأجهزة والتطبيقات داخل الغرفة الجديدة التي تم تجهيزها لتواكب التطورات خلال 15 سنة مقبلة.