متكي يدعو إلى العودة للمحادثات بشأن النووي

تشيني: إمكانية توجيه ضربة عسكرية لايران
متكي يدعو الدول الدائمة العضوية بمجلس الامن والمانيا للعودة للمحادثات

طهران-موسكو: دعا وزير الخارجية منوجهر متكي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا المقرر ان يجتمعوا بعد غد الاثنين في لندن، الى اتخاذ قرار شجاع والعودة الى طاولة المحادثات مع ايران. واكد متكي اليوم السبت في مؤzwnj;تمر صحفي مشترك مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة، ان المحادثات هي الصيغة المناسبة لحل ملف ايران النووي . وبشان تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذريةzwnj; محمد البرادعي قال متكي ان هذا التقرير اكد بان الوكالة لم تجد ايه حالة غير معلن عنها في ايران وهذا موضوع مهم جدا. وردا على سؤال حول التصريحات الاخيرة لنائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الذي اعلن بان كل الخيارات مفتوحه لمواجهة برنامج ايران النووي، قال وزير الخارجية الايراني quot; نحن نعتقد بان اميركا ليست في موقع يسمح لها باثارة ازمة اخرى وفرض مزيد من الضرائب على الشعب الاميركي والمنطقهquot; .

ولم يستبعد نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني الذي يتواجد في استراليا لدى تطرقه إلى الوضع المتعلق بإيران كما تفيد وكالة اسوشييتد بريس إمكانية القيام بعملية عسكرية ضد إيران. فقال تشيني في مؤتمر صحفي في سيدني إن الولايات المتحدة تحاول سوية مع حلفائها إقناع القيادة الإيرانية بالتخلي عن برامج صنع السلاح النووي وتفضل واشنطن أن يجري هذا بالوسائل السلمية.

وأكد نائب الرئيس: quot;إننا مع ذلك ننظر في كافة صيغ العمل (ضد إيران)quot;. وقال إن الخطوة التالية لإقناع طهران بضرورة التخلي عن الأعمال النووية لا تزال قيد المناقشة. وأكد تشيني أن quot;تحول بلد مثل إيران إلى دولة نووية سيكون خطأ جسيماquot;. وقللت ايران من احتمال ان تشن الولايات المتحدة هجوما عسكريا يستهدف برنامجها النووي، في تعليق على التهديدات غير المباشرة التي اطلقها نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني، معلنة انها مستعدة لمواجهة اي طارىء. واكد متكي ان الجمهوريه الاسلامية الايرانية قد اعدت نفسها لجميع الاحتمالات الا ان ايران تشدد على التعاطي والتعاون البناء. واعتبر تعليق التخصيب بانه كلام غير قانوني والانضمام الي البروتوكول الاضافي بانه موضوع خياري .

من جانبه اعتبر وزير الخارجية البحريني الاستفادة السلمية من الطاقة النووية حقا اساسيا وسياديا لايران مشددا على انه لايحق لاي احد الحد من هذا الحق. واعلن الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة بان المحادثات هي الوسيلة الوحيدة لتسوية ملف ايران النووي .

وجاء في تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر الخميس في فيينا ان ايران لم تلتزم بالقرار 1737 الصادر عن مجلس الامن في كانون الاول/ديسمبر والذي يطلب منها تجميد انشطة تخصيب اليورانيوم، ما يفتح الباب امام فرض عقوبات جديدة عليها. وتجتمع الدول الكبرى التي تبحث في الملف النووي الايراني بعد غد الاثنين في لندن.ودعا متكي هذه الدول الى quot;اتخاذ قرار شجاع من خلال استئناف محادثاتها مع ايران، لان ذلك يعود بالنفع على الجميعquot;، مؤكدا مرة اخرى ان انشطة بلاده quot;شفافة وسلميةquot;.