جمال مبارك: لا حل للحكومة بعد الإستفتاء على تعديلات دستورية
القاهرة: إعتبر جمال مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك والعضو البارز في الحزب الحاكم في تصريح نقلته الصحف الجمعة، أن التعديل الدستوري الجاري لا يطال المادة التي تؤكد أن الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع في مصر.وقال مبارك إنه لا توجد أي نية للإلتفاف على المادة الثانية من الدستور التي تتعلق بالشريعة، مؤكدًا إستمرار هذه المادة في الدستور المصري على ما أوردت صحيفة الإهرام الحكومية.
إعتبر جمال مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك والعضو البارز في الحزب الحاكم في تصريح نقلته الصحف الجمعة، أن التعديل الدستوري الجاري لا يطال المادة التي تؤكد أن الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع في مصر.وقال مبارك إنه لا توجد أي نية للإلتفاف على المادة الثانية من الدستور التي تتعلق بالشريعة، مؤكدًا إستمرار هذه المادة في الدستور المصري على ما أوردت صحيفة الإهرام الحكومية.وأضاف جمال مبارك رئيس اللجنة السياسية في الحزب الوطني الديمقراطي ونائب الأمين العام أن الإدعاءات بنية تعديل المادة الثانية من الدستور حول الشريعة الإسلامية تهدف إلى التشويش على التعديلات الدستورية وأهدافها.وكان الرئيس مبارك قد تقدم مؤخرًا بسلسلة مقترحات لتعديل الدستور حملت المثقفين المصريين على المطالبة بتعديل مادته الثانية لكي تصبح الشريعة أحد مصادر التشريع وليس المرجع الرئيسي له.
وقد أثار هذا الطلب سخط الإخوان المسلمين الذين يسيطرون علىخمس المقاعد البرلمانية الـ454.وتعلن المادة الثانية من الدستور أن الإسلام هو دين الدولة وإن الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع.وقد أدخل هذه المادة الرئيس الراحل أنور السادات في حزيران (يونيو) 1980.
وقد إعتبرت خطة السادات آنذاك محاولة للتودد إلى الاسلاميين الذين كانوا يعارضون نظامه المتهم بالوقوف إلى جانب الغرب، وإنتهى بهم المطاف إلى إغتياله في تشرين الأول (أكتوبر) 1981.
التعليقات