بهية مارديني من دمشق: أكد الدكتور غسان شحرور المنسق العام للشبكة العربية لدراسة أخطار الألغام ومخلفات الحروب، أن سوريا قدمت اليوم دراسة عن مشكلات الألغام والحروب في مدينة القنيطرة، والجهود المبذولة على كل الأصعدة في سبيل تخفيف الأعباء الناتجة عنها.

وأشار شحرور في تصريح لـquot;ايلافquot;إلى أن جمعيات لبنانية شاركت في الندوة الرابعة التي إفتتحت اليوم حول آثار الألغام ومخاطر الحروب، وقدمت دراسات حول واقع مشكلات القنابل والألغام ما بعد حرب تموز. وأفاد أن الندوة عبارة عن ورشة عمل تستمر لمدة ثلاثة أيام، في نهايتها زيارة ميدانية لمحافظة القنيطرة للإطلاع على واقع الألغام ومخلفات الحروب.

وقال شحرور إن أهم الأوراق التي قدمت اليوم هي عن واقع ضحايا الألغام في العالم من كاترين ميز من منظمة الإعاقة العالمية في بلجيكا وكذلك قدمت دراسة عن واقع هذه المشكلة في كل من العراق ولبنان، منظمة ماج وهي منظمة عالمية بريطانية تعمل على تطهير الأراضي من الألغام .

أما محاور الورشة فتدور حول التوعية من مخاطر الألغام ومخلفات الحروب ومساعدة الضحايا ودمجهم في المجتمع ومشكلات متصاعدة تهدد الأمن الإنساني منها القنابل العنقودية والأسلحة الصغيرة.

يذكر أن الورشة تنظمها الشبكة العربية لدراسة أخطار الألغام ومخلفات الحروب وهي جهة غير حكومية تضم باحثين وجمعيات تهتم بهذا المجال لزيادة التوعية وتأهيل المصابين، إضافة إلى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة وتضم 60 حكومة ومقرها الخرطوم.