واشنطن: نفى ابو زبيدة المعتقل في غوانتانامو ان يكون من انصار اسامة بن لادن واكد انه لا يؤيد فلسفة القاعدة الهادفة الى ضرب مدنيين، حسب ما جاء في تقرير لجلسة استجواب نشره البنتاغون الاثنين.الا انه اقر بانه شارك في تدريب جهاديين في افغانستان للقتال ضد غزو الدول الاسلامية ولكنه قال ان مجموعته لم تنضم الى تنظيم القاعدة الا في العام 2000 تحت ضغط حركة طالبان. وقال ابو زبيدة خلال جلسة استجواب امام محكمة عسكرية خاصة quot;تقوم عقيدتنا باستمرار على ضرب اهداف معادية اي اهداف عسكرية تضم عسكريين او مدنيين يعملون مباشرة مع الجيشquot;.

واضاف quot;انا لا اتفق مع فلسفة القاعدة التي تستهدف مدنيين ابرياء مثل مركز التجارة العالميquot;.

ومثل ابو زبيدة وهو فلسطيني من مواليد السعودية واسمه الحقيقي زين العابدين محمد حسين، امام محكمة في غوانتانامو في 27 اذار/مارس الماضي.واوضح البنتاغون ان ضابطا عسكريا مكلفا الدفاع عن ابو زبيدة تلا تصريحا للسجين اجاب فيه ايضا على اسئلة بلغة انكليزية ركيكة.

والشاهد الرئيسي ضد ابو زبيدة هو الجزائري احمد رسام الذي اعتقل في كانون الاول/ديسمبر 1999 وهو يحاول ادخال سيارة محشوة بالمتفجرات كان سيتم تفجيرها خلال الاحتفالات بالالفية الثالثة.

واكد رسام ان ابو زبيدة كان قائد معسكرين في افغانستان حيث تلقى تدريبا وانه على علم بمشاريعه ولكنه لم يكن على علم بالتاريخ والهدف المحددين.