غزة: أكد وزير الإعلام الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي أنه وبعد اجتماع جامعة الدول العربية لم يعد لدى إسرائيل وحكومتها أي مبرر للتهرب من استحقاقات السلام العادل ولاتستطيع مواصلة التملص والمماطلة إزاء إعطاء جواب واضح على المبادرة العربية للسلام. وقال البرغوثي في بيان صحافي اليوم إن تأكيد اجتماع مجلس الجامعة على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، ووقف الاستيطان وجدار الفصل العنصري، ووقف الهجوم على الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي كإطار مرجعي لعملية السلام، هي المقدمة الصحيحة لتفعيل تطبيق المبادرة العربية.

وأعرب البرغوثي عن شكوكه في أن تتجاوب حكومة أولمرت مع المبادرة العربية، بسبب ضعفها من جهة، وعدم وجود شريك إسرائيلي في السلام من جهة ثانية، مبيناً أن رفض إسرائيل بحث قضايا الحل النهائي حتى في اللقاءات مع الرئيس محمود عباس يؤكد منهجاً إسرائيلياً ظل سائداً منذ عام 1996 برفض الخوض في قضايا الحل الدائم، واستبدال فكرة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة بحكم ذاتي هزيل على السكان دون سيادة على الأرض، التي يسعون إلى تحويلها إلى كانتونات ومعازل في إطار نظام فصل عنصري.