القدس: أفاد مصدر برلماني الأربعاء، أن البرلمان الإسرائيلي سينتخب في الثالث عشر من حزيران (يونيو) رئيسًا جديدًا خلفًا لموشي كاتساف المعلقة مهامه حاليًا لضلوعه المحتمل في قضية اغتصاب وتحرش جنسي. واوضح المصدر نفسه أنه اقر هذا الموعد بموجب القانون، ولا علاقة له بالتحقيق الذي يخضع له كاتساف الذي تنتهي ولايته في الاسابيع المقبلة. وحددت اللجنة الدستورية في البرلمان الثالث عشر من حزيران (يونيو)، لكن لا يزال الموعد بحاجة الى موافقة النواب.إسرائيل تناقش الأجزاء السرية من تقرير فينوغراد
والمهلة النهائية لقبول الترشحيات إلى هذا المنصب الرمزي تنتهي في الثالث من حزيران (يونيو). وحتى الآن لم يعلن عن ترشيحه لهذا المنصب سوى النائب روفن ريفلين من حزب الليكود المعارض. وقد يترشح أيضًا نائب رئيس الوزراء شيمون بيريز بدعم من رئيس الوزراء ايهود اولمرت من حزب كاديما الوسطي وعدد من نواب حزب العمل. وستكون المرة الثانية التي يترشح فيها بيريز ابن الثالثة والثمانين الى هذا المنصب.
والمرشحان الآخران المحتملان هما النائبة العمالية كوليت افيتال وكبير الحاخامين السابق اسرائيل مئير لاو. وعلقت مهام كاتساف في نهاية كانون الثاني (يناير) بناءً على طلبه إثر إعلان المدعي العام نيته توجيه الإتهام اليه بالإغتصاب والتحرش الجنسي وعرقلة القضاء ورشوة شهود.
ليفني ومبارك
تلتقي وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الخميس في القاهرة الرئيس المصري حسني مبارك، فضلاً عن نظيريها المصري والاردني، على ما افاد مكتبها الاربعاء. واوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية ان الوزيرة ستلتقي الرئيس مبارك. وستستغل الفرصة أيضًا لإجراء محادثات ثلاثية مع نظيريها المصري احمد ابو الغيط والاردني عبد الاله الخطيب اللذين سيمثلان الجامعة العربية. وافاد مسؤولون إسرائيليون أن زيارة ليفني ستتمحور حول مبادرة السلام العربية التي احيتها قمة الرياض العربية في آذار (مارس).
وتنص المبادرة العربية على تطبيع علاقات الدول العربية مع اسرائيل، مقابل انسحابها من الأراضي المحتلة في 1967 وانشاء دولة فلسطينية وحل مسألة اللاجئين. وترى اسرائيل في هذه المبادرة بعض العناصر الإيجابية لكنها ترفضها في صيغتها الحالية، لا سيما بسبب ما تنص عليه لجهة حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وكانت جامعة الدول العربية قد كلفت الاردن ومصر بتسهيل المفاوضات المباشرة مع اسرائيل واقناعها بالقبول بالمبادرة العربية.
التعليقات