عامر الحنتولي من الكويت: دخلت الكويت خلال اليومين الماضيين على خط الصداع السياسي من جديد بين الحكومة الكويتية التي يرأسها بكفاءة الشيخ ناصر المحمد الصباح وبين أقطاب برلمانية عادت لتثير من جديد ملفات كافية لإثار الصداع السياسي تحت لافتات مختلفة كان أهمها خلال الساعات الماضية قصة مقابلة وزير النفط الشيخ علي الجراح الصباح مع جريدة القبس الكويتية، وتحديدا على أثر فقرة في تلك المقابلة قال فيها الوزير الكويتي انه يعتبر علي الخليفة العذبي الصباح وزير النفط الأسبق المتهم بقضية اختلاس أموال عامة تعرف كويتيا بقضية quot;اختلاس الناقلاتquot; بأنه أستاذه في وزارة النفط وبأنه يستشيره في كثير من الأمور، وهي العبارة التي سرعان ماتنصل منها الوزير الكويتي واصفا الأمر بالتحريف البسيط لمقابلته.
وشن نواب في مجلس الأمة الكويتي هجوما على الوزير الجراح بسبب ماورد في مقابلته حول شخص يفترض بأنه متهم وستجري احالته لمحكمة الوزراء في اطار التحقيقات التي تجريها الدولة لحماية المال العام من الهدر والإختلاس، إلا ان الوزير الجراح الذي تردد عزمه الإستقالة من الحكومة رفض مقابلة الصحفيين أمس في مطار الكويت، أو التعليق على ماأورده خلال مقابلته مع القبس الكويتية التي قالت على صدر صفحتها الأولى اليوم بأن الوزير الجراح دفع لها بتوضيح يعتذر فيه عن سوء فهم أو لبس ورد خلال المقابلة، حيث قال نواب أمس بأن كلام الوزير quot;معيبquot; وquot;مشؤومquot; وطالبوه بالإعتذار.
وعلى صعيد آخر أكد النائب الكويتي ضيف الله بورمية بأنه مصمم على استجواب وزير المالية بدر مشاري الحميضي الذي دعا النائب الى قول كل شئ بإبتسامة عريضة كرست ثقة الوزير الكويتي.
التعليقات