محمد الخامري من صنعاء : أدانت المعارضة اليمنية المنضوية في ائتلاف quot;اللقاء المشتركquot; في بيان صادر عن المجلس الأعلى وحصلت إيلاف على نسخة منه ، أدانت الموقف الذي وصفته بالسلبي للأجهزة الرسمية بشأن ما يتعرض له رئيس الهيئة التنفيذية والناطق الرسمي لها محمد يحيى الصبري من تهديدات وبذاءات متواصلة عبر هاتف جوال قالت إن رقمه (734546741) رغم إبلاغ وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بتلك التهديدات، وبرقم الهاتف المرسلة منه في تاريخه الموافق:24-5-2007مquot;.

وطالب المجلس quot;المعارضquot; الحكومة وحزب المؤتمر الشعبي العام quot;الحزب الحاكمquot; النهوض بمسؤولياتها القانونية والدستورية في حماية وأمن المواطنين، وتهيئة الظروف والمناخات الملائمة لتأمين شروط نجاح الحوار الوطني وتكريسه كقيمة حضارية في الحياة السياسية في البلادquot;.

وعبر مجلس المشترك في بيانه quot;عن إدانته واستهجانه لهذه الأساليب الهمجية اللا مشروعة، الدخيلة على أخلاقيات الممارسة السياسية والديمقراطيةquot; مستنكراً في ذات الوقت تقاعس وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المختلفة عن الوفاء بمسئوليتها القانونية والدستورية الملزمة لها لحماية حياة وأمن المواطنين والشخصيات الوطنية والسياسية الاعتبارية في البلادquot;.

وحمَّلت المعارضة الداخلية وأجهزتها quot;كامل السؤولية عن مخاطر وتبعات هذا التقصير غير المبرر ، مؤكداً أن تلك التهديدات المتضافرة مع جملة من الممارسات quot;المستهدفة لأحزاب المشترك ووسائله الإعلامية، وحرية الرأي والتعبير، وفي تزامنها مع الجهود الوطنية المبذولة لاستئناف الحوار السياسي الوطني بين أطراف الحياة السياسية في البلاد، أمراً غير مفهوم وغير مقبول ، داعياً وزارة الداخلية والنائب العام إلى مباشرة مهامهما وإجراءاتهما القانونية لضبط المتورطين في تهديد حياة الأخ محمد يحيى الصبري رئيس الهيئة التنفيذية، الناطق الرسمي للمشترك، ويعتبر هذا البيان بلاغاً رسمياً للداخلية والنائب العامquot;.

وكان السياسي الناصري محمد الصبري الذي انتخب مؤخراً رئيساً للهيئة التنفيذية للمعارضة كشف عن تلقيه تهديدات بالتصفية الجسدية يوم الخميس الماضي لأكثر من ثلاث مرات عبر الهاتف ، معتبراً تلك التهديدات تعبيراً عن الضيق بالعمل السياسي وحرية الكلمة، وتأتي ضمن مخطط يسعى لتكميم الأفواه وبالذات حين يصبح الموقف يلامس المشكلات العامة وينتقد قوى الفسادquot;.

وأكد الناطق الرسمي للقاء المشترك الذي كان يتحدث لموقع الصحوة المعارض أن التهديدات التي تلقاها لن تؤثر على عمله وعمل اللقاء المشترك، وأضاف quot;هذه التهديدات لن تؤثر علينا ولن ترهبنا على الإطلاق، وسندوسها بأقدامنا باعتبارها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة مادام الفساد محكوم بمنطق القوة، لافتاً إلى أنه قد أبلغ وزارة الداخلية بتلك التهديدات وبرقم التلفون الصادر عنهquot;.