باريس: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء ان اجتماع الاثنين حول دارفور اتاح الخروج بتفاهم على quot;اولوية الحل السياسيquot;، لافتة الى تنامي quot;وحدةquot; المجتمع الدولي حول هذا الملف.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي quot;تم الخروج بتفاهم على إعطاء الاولوية للحل السياسي تحت رعاية الوساطة المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدةquot;.
واضاف quot;ينبغي الان تطبيق خارطة الطريق (حول العملية السياسية التي بلورها الاتحاد الافريقي والامم المتحدة)، الامر الذي يستدعي جهود الجميعquot;.
وسمى المتحدث quot;السلطات السودانية والفصائل المتمردة والوسطاء واللاعبين الاقليميينquot;، اضافة الى quot;المجتمع الدولي برمته والذي يعود اليه، في اطار مجلس الامن الدولي، ان يتخذ التدابير المناسبة بحق من يرفضون التفاوض ضمن شروط خارطة الطريقquot;.
وتابع ماتيي ان quot;هذا الاجتماع اتاح تأكيد وحدة المجتمع الدولي في جهوده لمعالجة ازمة دارفورquot;، لافتا الى اجتياز quot;مرحلة مهمةquot; على هذا الصعيد.
واجتماع باريس هو الاول من نوعه منذ اندلاع الازمة في دارفور عام 2003. وشاركت فيه 18 دولة ومنظمة دولية في مقدمها الولايات المتحدة والصين وروسيا والامم المتحدة في ظل غياب الاتحاد الافريقي والسودان.
واسفر النزاع في دارفور (غرب السودان) عن 200 الف قتيل ومليوني نازح وفق المنظمات الدولية، لكن الخرطوم تشكك في هذه الارقام.