باريس: أعلنت الخارجية الفرنسية أن وزير الخارجية الفرنسي الجديد برنار كوشنار عقد السبت اجتماعا حول الوضع في دارفور (غرب السودان) وهو الموضوع الذي ينوي جعله في quot;أولوياتهquot;.
وقال بيان للوزارة إن كوشنار وجان بيار جوييه سكرتير الدولة الفرنسي للخارجية المكلف الشؤون الأوروبية quot;عقدا اليوم جلسة عمل حول الوضع في دارفور مع أجهزة الوزارة وممثلي المنظمات غير الحكوميةquot;.
واضاف البيان quot;ذكر الوزير بالمناسبة بالأولوية التي يريد منحها لهذا الملف بهدف تحسين الوضع الإنساني والتقدم في اتجاه نشر قوة مشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وإيجاد حل سياسيquot;.
وتابع البيان أن كوشنار quot;أشار أيضا إلى قلقنا إزاء الأمن الإقليمي وخاصة على الحدود بين تشاد والسودان ودور الاتحاد الأوروبي في دعم جهود المجتمع الدوليquot;.
وأوقعت الحرب الأهلية في دارفور 200 ألف قتيل وأكثر من مليوني مرحل منذ 2003، بحسب الأمم المتحدة.
وكوشنار الوزير الاشتراكي السابق واحد مؤسسي منظمة quot;أطباء بلا حدودquot; عينه الرئيس الفرنسي الجديد نيكولا ساركوزي (يمين) عضوا في حكومته لتجسيد رغبته في quot;الانفتاحquot;.
وكان كوشنار ندد في شباط/فبراير ب quot;تعنت الرئيس السوداني (عمر البشير) الذي يعارض كل مساعدة إنسانية فعالةquot;. كما شارك في آذار/مارس في تجمع كبير في باريس نظمته جمعية quot;طوارئ دارفورquot; لمساءلة المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية حينها عن موقفهم من أزمة دارفور.