واشنطن: اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس انها تأمل التوقيع بالاحرف الاولى هذا العام على الاتفاق quot;التاريخيquot; مع الهند حول التعاون في المجال النووي المدني. واعلن عن هذا الاتفاق الذي يعتبر حجر الزاوية في التقارب بين واشنطن ونيودلهي، في تموز/يوليو 2005 ووقع عليه في كانون الاول/ديسمبر 2006.

وقالت رايس امام quot;مجلس رجال الاعمال الاميركي-الهنديquot; في واشنطن quot;لو كان هذا الامر سهلا لكان وقع منذ زمن طويلquot;. واضافت quot;انا ملتزمة شخصيا بنجاح هذا الاتفاق ونحن بحاجة لانجاز هذا الامر قبل نهاية العامquot;.

وبحسب الاتفاق، وافقت الهند على وضع مفاعلاتها المدنية تحت مراقبة دولية لتنهي بذلك عزلتها الدبلوماسية بعد التجارب الذرية التي اجرتها من 1974 الى 1998، وذلك في مقابل حصولها على وقود نووي.

كما تصر الهند على الحصول على حق اعادة معالجة الوقود النووي الذي تحتاج اليه لتلبية حاجاتها من الطاقة، في انتهاك لقانون اميركي. ولم تنضم الهند التي اجرت اول تجاربها النووية في 1974، الى معاهدة الحد من الانتشار النووي. يشار الى ان المجموعة الدولية يجب ان تعطي موافقتها على هذا الاتفاق الاميركي-الهندي.