واشنطن: قللت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اليوم من أهمية نتائج تقرير البيت الأبيض حول الوضع في العراق، معتبرة أن الحكومة العراقية لم تفشل في عملها، فيما أعلن مسؤول عسكري اميركي أن استراتيجية تعزيز القوات في العراق أتاحت تحقيق quot;تقدم دائمquot; في منطقة تشهد اعمال عنف كثيرة، ما يمكن ان يسمح بخفض القوات المقاتلة الاميركية فيها اعتبارا من كانون الثاني/يناير المقبل.

وصرحت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس لشبكة quot;سي بي اسquot; التلفزيونية quot;ارفض اعتبار تحرك الحكومة العراقية اخفاقًا، الأصح القول انها تواصل عملهاquot; لتحقيق الاهداف التي حددها الكونغرس الاميركي على الصعيد الامني والسياسي والاقتصاديquot;.

واضافت رايس أن العراقيين quot;حققوا خطوات مهمة على صعيد اهداف مهمة، وخصوصا في المجال الامنيquot;، لكنها تداركت quot;انه وضع بالغ الصعوبة ولسنا راضين تماما عن كيفية تحرك الحكومة العراقيةquot;.

ورفضت على غرار الرئيس جورج بوش انتقاد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، مشددة على انه quot;شخص يبذل ما في وسعه من اجل بلاده لكنه ليس اللاعب الوحيد. انه يحتاج الى مساعدةquot; مسؤولين عراقيين اخرين.

وطالبت رايس بمزيد من الوقت قبل الخروج بخلاصات حول الاستراتيجية الجديدة للرئيس التي اعلنت في كانون الثاني/يناير الفائت ولحظت ارسال قوات اضافية الى العراق. وقالت quot;سنكون فكرة افضل عن الوضع حين يقدم الجنرال ديفيد بترايوس والسفير الاميركي في العراق راين كروكر تقريرهما في ايلول/سبتمبرquot;.

الى ذلك، اعلن الجنرال بنجامين ميكسون احد قادة الجيش الاميركي في العراق في اجتماع عبر الفيديو انه يمكن خفض نصف القوات الاميركية في محافظة ديالى (شمال شرق) التي تعد نحو ستة الوية قتالية في غضون 12 الى 18 شهرًا اعتبارًا من كانون الثاني/يناير.

وقال الضابط إن في quot;اطار عملية منهجية وجيدة الاعداد - ولا اتحدث عن فرقة الشمال المتعددة الجنسيات- بإمكاننا خفض القوات التي ستبدأ في كانون الثاني/يناير 2008quot;.