دمشق، غزة: بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة quot;حماسquot; خالد مشعل المستجدات على الساحة الفلسطينية وبخاصة ما يتعلق بالجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية عبر استعادة الحوار الفلسطيني - الفلسطيني.

وأكد الجانبان خلال اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس على أهمية الوصول الى وحدة الشعب الفلسطيني وتمكينه من إستعادة حقوقه المشروعه.

من جهة أخرى، طالبت الحكومة المقالة في غزة برئاسة القيادي في حركة quot;حماسquot; إسماعيل هنية الجامعة العربية أن تكون على quot;مسافة واحدة من كل الأطرافquot; وquot;عاملاً مساعدًا، وليس ضاغطًا، لإنجاح الحوارquot; كما دعتها بتحمل مسؤوليتها القومية في quot;كسر الحصارquot; عن الشعب الفلسطيني.

وإعتبرت في بيان في نهاية إجتماع لها في غزة أن نجاح الحوار يتطلب quot;نوايا جادة والتخلص من الفيتو الأميركي والإسرائيلي على تحقيق المصالحة الوطنية وإحترام نتائج الإنتخابات التشريعية وإحترام القانون الأساسي للسلطة الوطنيةquot;. وأشارت إلى أن quot;إستمرار حملة الإعتقالات التي تقوم بها الأجهزة الإمنية في الضفة بحق المواطنين وإقتحام منازل النواب والأسرى والشهداء وإستدعاء زوجاتهم وأبنائهم وإعتقالهم وإغلاق المؤسسات يشير الى محاولات إجهاض مبكر للحوار وضرب لجهود المصالحةquot;.

وأكدت ترحيبها بـquot;الجهودquot; المصرية لإحياء الحوار وإنهاء الإنقسام، وقالت quot;تعرب الحكومة عن أملها بنجاح هذه الجولة في التمهيد لحوار فلسطيني فلسطيني شامل ومعمقquot;.

وذكرت أنها بحثت في إجتماعها quot;العديد من القضايا المهمة ومن بينها الأزمة المالية الدولية والحوار الفلسطيني الداخلي والجهود المصرية لتحقيق المصالحة الوطنية ومحاولات قطع الطريق عليها من قبل بعض المتنفذين في الضفة عبر الممارسات الاجرامية بحق شعبناquot;.