الامم المتحدة: أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تأييده لتصريحات مبعوثه الخاص إلى لبنان مايكل ويليامز التي قلل فيها من أهمية الانتشار السوري. وقال في حديث إلى صحيفة quot;النهارquot;: quot;أنا موافق على كل ما يقوله السيد مايكل ويليامس. إنه ممثلي الخاص الجديد في لبنان... يجب ألا نعالج الآن الوضع في لبنان فحسب إنما أيضاً الوضع في الشرق الأوسط بكامله. لدينا مبادرة مهمة وتطورات مشجّعة في الأوضاع (في الشرق الأوسط) نتعامل بحيطة معها الآن من أجل السلام والاستقرار في المنطقة. هذا ما أرغب في رؤيته، ولهذا سأبذل مجهوداً أكبر الآن مع وصول ممثلي الخاص الجديد إلى لبنانquot;.

بان، وفي خلال مؤتمره الصحافي الشهري في نيويورك، شدد على أنه يتعين على دمشق quot;أن تتوقف عن اتخاذ إجراءات أحادية من شأنها أن تعرقل العملية الجارية برمتهاquot;، في إشارة إلى المعلومات التي تحدثت عن تحرك عسكري سوري منذ 21 أيلول قد يتخذ الهجوم الإرهابي ذريعة للتدخل في طرابلس وشمال لبنان.

وذكّر بان بالخطوات الإيجابية التي اتُّخذت لتحسين العلاقات بين دمشق وبيروت. ورأى أنه من المهم quot;ألا يضيّع الرئيسان السوري واللبناني الزخم الإيجابي الذي تحقق أخيراً بين البلدين من خلال تأليف حكومة وحدة وطنية وانتخاب رئيس جديد في لبنان، وكذلك من خلال الرغبة في إقامة علاقات ديبلوماسية بين البلدين وتبادل السفراءquot;. كما سلّط الضوء على الإشارات quot;المشجّعةquot; من سوريا quot;التي تستضيف اجتماعات دولية في دمشقquot;. وقال: quot;هذا كله مشجّع. ونتيجة لذلك، أحض المسؤولين عن الحكومتين (السورية واللبنانية) الامتناع عن القيام بأي عمل أحادي من شأنه عرقلة العملية الجارية حالياً، والتعاون بينهما تعاونا كاملاًquot;. وأضاف: quot;عندما التقيت الرئيس اللبناني (ميشال) سليمان والرئيس السوري (بشار) الأسد، تعهدا في ما بينهماquot; احراز تحقيق تقدّم.