طهران: اوقفت السلطات الايرانية مساعد رجل الدين الايراني المنشق آية الله منتظري بعد نشر خطبة لهذا الاخير تتضمن انتقادات جديدة للحكومة حول المس بالحريات، على ما ذكرت الصحف الصادرة الاحد.

وذكرت صحيفة quot;كارغوزارانquot; الايرانية المعتدلة انه quot;تم توقيف مسؤول اعلامي من مساعدي آية الله العظمى منتظري في قم (وسط) بعد نشر تعليقات جديدةquot; لهذا الاخير.

واعلن موقع حسين علي منتظري من جهته انه تم توقيف حجة الاسلام مجتبى لطفي الاربعاء بعد نشر خطبة لآية الله منتظري ادلى بها في عيد الفطر.

ومما قاله منتظري في الخطبة quot;لم لا تتطابق شعاراتكم مع اعمالكم؟quot;.

واضاف في الخطبة العائدة الى الاول من تشرين الاول/اكتوبر quot;تصفون ايران وكانها البلد الاكثر حرية في العالم، بينما تصادرون الحريات المشروعة والعادلة داخل البلادquot;.

وكان آية الله منتظري يقدم على انه خليفة مؤسس الجمهورية الاسلامية آية الله روح الله الخميني، قبل ان يفقد الحظوة في نهاية الثمانينات بسبب انتقاداته المتزايدة للقيود المفروضة على الصعيدين السياسي والثقافي.

ثم وضع قيد الاقامة الجبرية من 1997 حتى 2003.

وقال منتظري في خطبته quot;عندما يتم التعامل معي على هذا الاساس (...)، ما الذي يمكن ان يحصل للناس العاديين؟quot;.

وسبق لمنتظري ان انتقد سياسة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مرات عدة.