هراري: بدأ الوسيط الجنوب افريقي ثابو مبيكي اليوم لقاء القادة السياسيين في زيمبابوي في محاولة لانقاذ اتفاق تقاسم السلطة.

وبدأت هذه اللقاءات ظهرا قبيل انطلاق الجلسة الاولى للبرلمان الذي لا يتمتع فيه حزب موغابي بالاكثرية للمرة الاولى منذ الاستقلال العام 1980.

وسيناقش النواب الذين ادوا اليمين في نهاية اب/اغسطس، تعديلا للدستور يتيح لموغابي البقاء رئيسا ولزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي ان يصبح رئيسا للوزراء، بموجب اتفاق 15 ايلول/سبتمبر.

لكن هذا الاتفاق يتعثر راهنا جراء خلاف بين السلطة والمعارضة على تقاسم الحقائب الوزارية الرئيسية في حكومة الوحدة.

وستبحث حركة التغيير الديموقراطي المعارضة مع مبيكي الذي وصل مساء الاثنين الى هراري، توزع الوزارات مثل الداخلية والخارجية.

لكن باتريك شيناماسا كبير المفاوضين عن الحزب الحاكم قال بحسب ما نقلت عنه صحيفة quot;ذي هيرالدquot; الرسمية quot;بالنسبة الينا، فان وزارة المال هي نقطة الخلاف الوحيدةquot;. واضاف quot;نأمل ان يحمل الوسيط معه افكارا جديدةquot;.

ولم تشأ المعارضة التعليق الثلاثاء قبل استئناف المفاوضات، لكن زعيم جناح منشق عنها هو ارثور موتامبارا اعلن ان quot;على القادة التفاهم او وقف المفاوضاتquot;.

وتشهد زيمبابوي ازمة سياسية منذ الانتخابات العامة في 29 اذار/مارس، حين تعرض الحزب الحاكم لهزيمة تاريخية. وكان موغابي فاز بالدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 27 حزيران/يونيو بعد انسحاب تسفانجيراي منها اثر فوزه في الدورة الاولى.