جنيف: اكدت الامم المتحدة اليوم ان انعدام الامن في الصومال يؤدي الى تقليص المساعدات الانسانية، علما ان نسبة الاشخاص الذين يعولون على هذه المساعدات ازدادت اكثر من سبعين في المئة هذا العام.

وقالت اليزابيث بيرس المتحدثة باسم مكتب المساعدة الانسانية التابع للمنظمة الدولية في الصومال ان quot;الوضع يواصل تدهوره. المساحة الانسانية تتقلص في جنوب الصومال ووسطهاquot;.

واشارت بيرس خصوصا الى انفجار ادى في السادس من تشرين الاول/اكتوبر الى مقتل سائق واصابة موظفين دوليين في ميركا (جنوب) التي تشكل محورا quot;بالغ الاهميةquot; للمساعدة الانسانية كونها مقرا لست وكالات تابعة للامم المتحدة.

وجراء التهديدات، علقت منظمة غير حكومية انشطتها في جنوب البلاد وبعض مناطق الوسط، الامر الذي يؤثر في مليون شخص على الاقل، بحسب بيرس. وانهت منظمة quot;انترناشونال ميديكل كوربquot; انشطتها لدواع مماثلة.

وبحسب تقديرات الامم المتحدة فان 3,2 ملايين شخص باتوا في حاجة الى مساعدة، ما يشكل زيادة نسبتها 77 في المئة بالنسبة الى بداية العام.

وطالبت 52 منظمة ناشطة في الصومال بتسهيل وصولها الى ملايين المدنيين الذين يعانون جراء الحرب الاهلية والجفاف وتصاعد اسعار المواد الغذائية الاساسية.

وقالت المنظمات في بيانها ان 24 موظفا انسانيا بينهم عشرون صوماليا قتلوا منذ بداية العام، فيما تعرضت المنظمات الانسانية خلال الفترة نفسها لاكثر من مئة هجوم.