في إطار سلسلة منالهجمات العنصرية:
ثلاثة طلبة سعوديين يتعرضون للإعتداء في بريطانيا

طالب سعوديّ يقاضي بريطانيا بالتنسيق مع أسرة زميله القطري

ظل دون رعاية طبية تخصصية 15 ساعة
التلغراف : الإهمال الطبي أكمل ما بدأته عصابة الشر لاغتيال الماجد

قتيل هيستنجس يثير غضب الجالية العربية في بريطانيا

مقتل قطري في هيستنجس: حزن وذهول بين طلاب بريطانيا العرب

مع وصول الجثمان مساء الثلاثاء إلى الدوحة
والد محمد الماجد يناشد شرطة هيستينغز القصاص من الجناة

مقتل قطري في هيستنجس: حزن وذهول بين طلاب بريطانيا العرب

إيلاف، الرياض: في إطار سلسلة من الاعتداءات العنصرية التي يتعرض لها الطلبة العرب في بريطانيا عموما وفي مدينة بورنموث خصوصا، تعرض ثلاثة من الطلبة السعوديين لاعتداء من قبل مجموعة من البريطانيين في بورنموث ( جنوب بريطانيا ) وفقًا لما أوردته صحيفة الوطن السعوديَّة في عددها الصادر اليوم.

ووجه أفراد العصابة البريطانية سيلاً من الضربات واللكمات نتج عنها دخول أحد الطلبة المستشفى، ويرقد حالياً في حالة حرجة، بينما تعرض الآخرون لكدمات وضربات في مختلف أنحاء الجسم، وبحسب احد الضحايا أكد أنهم قد هوجموا من قبل شبان انكليز تلفظوا عليهم بالألفاظ النابية، قبل الاعتداء، ولأنهم لا يجيدون اللغة الانكليزية تجنبوا الرد عليهم قبيل تعرضهم للضرب. وتم نقل الطالب quot; محمد quot; إلى مستشفى مدينة ساوثهامبتهون نظرا لمحدودية إمكانات خدمات مستشفى مدينة بورنموث.

وأكد مصدر مسئول في قسم شؤون الرعايا السعوديين في سفارة السعودية في لندن لصحيفة الوطن السعودية عدم وجود خلفيات عنصرية أو دينية خلف المشاجرة التي تعرض فيها 20 شابا بريطانيا لثلاثة من الطلاب السعوديين المبتعثين الأحد الماضي جنوب لندن والتي أسفرت عن إصابة أحدهم بإصابات خطيرة في الرأس، مشيرا إلى أن الشرطة ألقت القبض على ثلاثة من الشبان المعتدين، أحدهم يعمل حارس أمن لإحدى الشركات، حيث إن المشاجرة صورت كاملة بالفيديو.

ولفت المصدر أن السفير السعودي في المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف تابع الحادثة منذ وقوعها ووجه السفارة والملحقية التعليمية باتخاذ اللازم، مشيراً إلى أنه تم إنهاء إجراءات دخول ذوي الطالب (م.ع) إلى بريطانيا للبقاء إلى جانبه للاطمئنان على حالته الصحية.

وقال عدد من الطلاب السعوديين إن خلافا نشب بين الطالبة السعوديين مع عدد من البريطانيين، يشتبه أن أحدهم مخمورا، وتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي استخدمت فيه (عكازه حديدية) كان يحملها أحد البريطانيين حيث أسفرت تلك المشاجرة عن إصابة الشاب السعودي بإصابات بليغة في الرأس نتج عنها نزيف في المخ، فيما أصيب زميله بإصابات طفيفة.

وقال أحد أقرباء المصاب، أن الأطباء أكدوا له أن قريبه يعاني من إصابتين في الجهتين اليمنى واليسرى من الرأس أحدثتا نزيفا بالمخ يصعب معه التدخل الجراحي بسبب عدم اتزان معدل الضغط، مع احتمال إصابته في التشخيص المبدئي بكسر في الرقبة الأمر الذي أدى إلى القيام بتخدير الحالة حتى يتم التمكن من التدخل الجراحي.

يذكر أن الطلاب السعوديين الذين تعرضوا للاعتداء من سكان مدينة نجران، وتمت الموافقة على ابتعاثهم قبل نحو ستة أشهر حيث يدرسون بمعهد لتعلم اللغة الإنكليزية في مدينة بورنث البريطانية.

من جهته أكد القائم بأعمال السفارة السعودية في لندن عبدالله الشغرود لصحيفة الرياض السعودية بأنه حينما تلقت السفارة نبأ الاعتداء قامت فورا بإرسال مندوبين من قبلها لمدينة ساوثهامبتون للاطلاع على تفاصيل القضية وسبل معالجتها وقيامها بما يلزم للوقوف بجانب الطالب محمد. وأكد بأن الطالب حالته الصحية في تحسن نسبي مقارنة بما كانت عليه قبل يومين.

وكانت جريمة مقتل الفتى القطري محمد الماجد (16 عاما) قد هزت العاصمة البريطانية لندن، الذي تعرض لاعتداء في هاستينغز بجنوب إنكلترا من شبان بريطانيين مخمورين أعمارهم بين 17 و20 أثناء تناوله الطعام داخل أحد المطاعم، ما أدى إلى وفاته. وقد وصفت تلك القضية بأنها عنصرية ضد الطلاب العرب بشكل عام.