نهى احمد من سان خوسيه: اكد اليوم وزير الدفاع الكولومبي خوان مانويل سانتوس بان زعيم المجموعة المحاربة الفارك، الفونسو كانو قد جرح في معركة وقعت مع الجيش الكولومبي منذ شهرين.

والملفت للنظر ان الوزير اعتمد في ذلك على تصريح ادلى به كانو نفسه لاحد الصحف الكولومبية عبر الانترنت قال بانه اصيب بجرح عميق في يده.

لكن هذا التصريح لن يدفع بالحكومة حسب قول الوزير لدراسة اقفال ملف كانو بل تحتاج الى وقت اكثر لاتخاذ موقف.

ولقد كثف الجيش الكولومبي منذ شهرين العمليات العسكرية من اجل البحث عن كانو وله من العمر 59 سنة وتسلم زعامة القوات المسلحة الثورية الكولومبية الفارك في شهر اذار( مارس) الماضي بعد موت مؤسسها مانويل مارولاندا.

في نفس الوقت اعترف سانتوس بان كانو ملاحق لكن ما زلنا بعيدين عن اعتقاله، فيما اكد تصريح الكولونيلاندريس برنال قائد الفرقة السادسة التي تعمل في محافظة توليما انه ومنذ العاشر من شهر الحالي تلاحق فرقته خطوات كانو وهو موجود في منطقة وادي ايرموزاس.

ولقد عانت الفارك خلال هذا السنة من خسارة ثلاثة قياديين كبار وقياديين متوسطي المسؤولية لكن لهم اهمية كبيرة وقتلوا في معارك مع الجيش. فبالاضافة الى مارولاندا واثنين من الناطقين باسم المنظمة قتل راوول ريس من قبل الجيش الكولومبي في الاول من شهر اذار ( مارس) الماضي في مخيم داخل اراضي اكوادورية. بعدها بفترة قتل ايفان ريوس احد الرؤوس المنظمة على يد جنود كولومبين اندسوا بين عناصر الفارك وقطعوا يده بعد وقدموها الى السلطات كدليل على مقتل الزعيم المتمرد.