نهى احمد من سان خوسيه : في عمل غير معهود سوف يمشي الرئيس الكولومبي البارو اوربي يوم الاحد المقبل في مظاهرة نظمتها الحكومة الكولومبية عند المدينة الحدودية ليتسيا من اجل مطالبة الميليشيات اليسارية الفارك باطلاق سراح ما تبقى من الرهائن لديها. وسيشارك في هذا المظاهرة الضخمة الرئيسيان البرازيلي لويز اغناسيو لولا دي سيلفا والبيرواني الان غارسيا.

كما قطعت المغينة الكولومبية المشهورة شاكيرا عملها في لندن وتسجل حاليا اخر اسطواناتها للمشاركة في المظاهرة بناء على دعوة من الرئيس اوريبي.ومن المتوقع ان ينضم الى هذه التظاهرة العديد من الشخصيات السياسية من 20 دولة في القارة الاميركية واوروبا واسيا. كما تشارك في مظاهرة اخرى تقام في باريس ولنفس الهدف وفي نفس اليوم الرهينة السابقة التي تم تحريها انغريد بيتانكور. وتم تحرير بيتانكور مطلع الشهر الحالي مع 14 اخرين لكن مازال هناك حوالي مئة رهينة لدى الفارك.

من جانب اخر انتقد الرئيس الاكوادوري رافاييل كوريا بيتنانكور بشدة لتصريحها الذي ايدت فيه التدخل العسكري الكولومبي في الاراضي الاكوادورية في الاول من شهر اذار ( مارس) الماضي وقتل فيه قيادي كبير في الفارك بهدف تحريرها وبقية الرهائن. وهذا ما اكده لها في رسالة وجهها اليها اليوم حسب تصريح الناطق الرسمي باسمه. وقال كوريا ان ما قام به الجيش الكولومبي كان تجاوزا للاعراف الدولية ومساندتها له غير محقة وتتناقض مع مبادئها السياسية وسببت للاكوادور الما كبيرا.