القدس: يفيد استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما الاثنين ان المنافسة على اشدها بين حزب كاديما الوسطي الحاكم في اسرائيل بزعامة تسيبي ليفني وحزب الليكود اليميني المعارض بزعامة بنيامين نتانياهو على صعيد نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المبكرة.

ويتوقع استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة يديعوت احرونوت فوز كاديما ب29 مقعدا من اصل 120 في الكنيست (البرلمان) والليكود ب26 مقعدا، فيما يتراجع عدد نواب حزب العمل بزعامة وزير الدفاع ايهود باراك من 19 حاليا الى 11. وفي هذه الحالة، فان ائتلافا بين اليمين والاحزاب الدينية سيضم ستين نائبا من اصل 120، وهو بحسب الاستطلاع العدد نفسه الذي سيحصل عليه ائتلاف بين كاديما واحزاب يسارية بدعم من نواب عرب.

وتوقع استطلاع آخر للرأي نشرت نتائجه صحيفة معاريف توزيعا مماثلا للمقاعد النيابية، مشيرا ايضا الى تراجع عدد النواب العماليين الى 11. واجري التحقيقان بعدما دعت تسيبي ليفني الاحد الى انتخابات تشريعية مبكرة quot;في اسرع وقت ممكنquot; اثر عدولها عن تشكيل حكومة ائتلافية.

وهما يشيران الى ان ليفني لا تزال تحظى بشعبية كبيرة بالرغم من فشلها. ومن المتوقع ان تجري الانتخابات في مهلة اربعة اشهر اذ لم يقدم اي حزب مرشحا لخلافة رئيس الوزراء المستقيل ايهود اولمرت. واجرى استطلاعي الرأي معهدان مستقلان على عينتين ذات صفة تمثيلية من 500 شخص وهامش الخطأ فيهما 4,5%.