واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء انها تقوم بدرس ردها على سوريا بعد طلب اقفال المركز الثقافي الاميركي والمدرسة الاميركية في دمشق. واوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية روبرت وود ان القائمة بالاعمال الاميركية مورا كونيلي قد استدعيت الاربعاء الى وزارة الخارجية السورية حيث ابلغها رئيس البروتوكول quot;شفهياquot; الطلب السوري quot;الاقفال الفوري للمركز الثقافي الاميركيquot;.

واضاف في تصريح لوكالة فرانس برس ان quot;الحكومة السورية طلبت ايضا اقفال المدرسة الاميركية في السادس من تشرين الثاني/نوفمبرquot;، ولم يشر الى الاسباب التي تذرعت بها السلطات السورية.وقال المتحدث quot;لن نقدم تفاصيل اضافية على تفاصيل المراسلات الدبلوماسية. اننا ندرس ردناquot;.

وفي دمشق، اكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد من جانبه ان سوريا quot;طلبت من الحكومتين الاميركية والعراقية توضيحات رسمية حول هذا الخرق غير المقبول للسيادة السورية قبل اتخاذ مزيد من الاجراءاتquot;.

وقررت سوريا الثلاثاء اغلاق المدرسة الاميركية والمركز الثقافي الاميركي في دمشق احتجاجا على الغارة الاميركية، ووجهت رسالة الى الامين العام للامم المتحدة تطالب فيها المنظمة الدولية بتحميل الولايات المتحدة مسؤولية الغارة.

لكن المدرسة والمركز فتحا ابوابهما الاربعاء في شكل اعتيادي.

من جهتها، نبهت سفارة الولايات المتحدة في دمشق الجالية الاميركية في سوريا الى انها قد تتوقف عن تقديم خدماتها لاجل غير مسمى، على خلفية تداعيات الغارة الاميركية.

وذكرت السفارة بان الحكومة السورية دانت هذه الغارة الاحد واعتبرت انها quot;اعتداء ارهابيquot;، محملة الولايات المتحدة quot;مسؤولية هذا العمل العسكري وتداعياتهquot;.