غزة: من المقرر ان يناقش رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت اليوم مع عدد من وزراءه مستقبل قرية الغجر. وذكرت صحيفة (هارتس) الاسرائيلية في موقعها الالكتروني اليوم quot;ان اولمرت سيبحث مع وزراءه امكانية اقدام اسرائيل على سحب قواتها من القسم الشمالي من قرية الغجر الواقعة في القسم الغربي من هضبة الجولانquot;.

واشارت الى quot; ان هذا الاجتماع سيبحث امكانية نقل السيطرة الامنية والمدنية على هذه القرية الى قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب اللبناني (اليونيفيل)quot;. وسيشارك في مناقشات اليوم وفق الصحيفة quot; وزير الدفاع ايهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني اضافة الى عدد من كبار المسؤولين في الاجهزة الامنية واخرين من وزارة الخارجيةquot;.

وتهدف هذه الجلسة الى بلورة رد رسمي من جانب اسرائيل على اقتراح للامم المتحدة بشأن ترتيب الوضع في هذه القرية نوقش العام الماضي سيتم بموجبه نقل السيطرة الامنية والمدنية على القسم الشمالي من القرية من اسرائيل إلى قوات اليونيفيل. وتسود توقعات في اسرائيل ان يعمل اولمرت مع اجل تنفيذ هذه العملية والانتهاء منها بعد محادثات مع الامم المتحدة يجرى خلالها وضع جدول زمني لنقل السيطرة على القسم الشمالي من القرية.

ويطمح اولمرت وفق ما يتردد quot; بالتوقيع على اتفاق ثلاثي بين الجيش الاسرائيلي وقوات الطوارىء والجيش اللبناني بمصادقة حكومته اضافة الى اللبنانية بشأن مستقبل هذه القريةquot;.

واعلنت اسرائيل في العام 1981 عن ضمها لهذه القرية باعتبارها جزء من الجولان وفرضت على سكانها على الحصول على هويتها قبل ان تعلن الامم المتحدة ان الحدود بين لبنان وسوريا تتوسط القرية المذكورة. وحسب الاحصائيات التي تعلنها اسرائيل فأن عدد سكان قرية الغجر يتجاوز الالفي نسمة يعيش ثلثهم في قسمها الشمالي والذين يؤمنون ان مصيرهم مرتبط بمصير هضبة الجولان.