رايس: هيلاري كلينتون ستقوم بعمل جيد في الخارجية

من جهة ثانيةاعلنت رايس ان كل يوم يمر منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 يشبه quot;12 ايلول/سبتمبرquot;، الامر الذي يستدعي يقظة quot;في كل لحظةquot;.

وقالت رايس quot;ينتابني دائما القلق ان ارهابيين يعدون كل يوم مؤامرة ضدناquot;.

واضافت انه منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، وكانت يومها مستشارة للرئيس جورج بوش للامن القومي، quot;كل يوم يمضي هو 12 ايلول/سبتمبرquot;.

وشددت على انه quot;من واجبنا ان نكون مستعدين في كل لحظةquot; لان الارهابيين يمكن ان يضربوا في اي لحظة.

واكدت ان اعتداء ارهابيا على الولايات المتحدة quot;يظل من دون شك التهديد الاكبرquot;.

من جهة اخرى، قللت رايس من اهمية الاخفاق في اعتقال زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، وقالت quot;الجميع يريدون رؤية اليوم الذي يحال فيه اسامة بن لادن امام القضاء. لكن (القاعدة) ليست تنظيما قائما على شخص واحدquot;.

وركزت على التقدم الذي احرز على صعيد محاربة الشبكة الارهابية الاسلامية قائلة quot;اعتقد اننا صرنا قادرين اكثر على مواجهة القاعدة ورصدها وملاحقتها وقطع امداداتها المالية. والاهم اننا اعتقلنا او قتلنا عددا كبيرا من قادتهاquot;.

ورأت ان quot;الحركة المنظمة التي نفذت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر لم تعد كما كانت، وان كانت لا تزال خطيرةquot;.

وقالت رايس الاحد ان على باكستان ان تتحرك بسرعة لاعتقال كل من له علاقة بهجمات بومباي لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات.

وقالت رايس في مقابلة مع تلفزيون quot;فوكس نيوزquot; الاخباري انها شددت خلال زيارتها الاسبوع الماضي لباكستان على اهمية ان تتعاون اسلام اباد بصورة تامة وبسرعة مع الهند لكنها نفت وجود مهلة 48 ساعة للتحرك.

وقالت رايس quot;من المهم ان تتحرك باكستان وان يقدم هؤلاء الاشخاص الى المحكمة واستخدام اي معلومات يمكن ان تكون لديهم في ضمان عدم وقوع هجمات تاليةquot;.

وكررت رايس ما قاله مسؤولون في الخارجية الباكستانية عبر نفيها ان تكون اسلام اباد وافقت على مهلة من 48 ساعة للتحرك ضد باكستانيين متهمين بالضلوع في هجمات مومباي.

وذكرت صحيفة quot;واشنطن بوستquot; السبت ان باكستان وافقت على مهلة نهائية فرضتها الولايات المتحدة والهند لاعتقال ثلاثة اشخاص من بينهم زعيم جماعة quot;عسكر طيبةquot; الاسلامية التي يشتبه انها كان وراء الهجمات.

وقالت رايس quot;لا. لا توجد مهلةquot;.

واضافت quot;الامر يتعلق بمكافحة الارهاب. انه عمل صعب. وهؤلاء الاشخاص لا يعملون في العلنquot;، مضيفة ان المسؤولين الباكستانيين quot;ادركوا مسؤولياتهم ونحن في الانتظارquot;.

واثرت الهجمات التي استمرت ستين ساعة واستهدفت فنادق ومركزا يهوديا ومحطة قطارات رئيسية ومستشفى في بومباي، عاصمة الهند المالية، على العلاقات بين الهند وباكستان.

وقالت الهند ان الرجال العشرة الضالعين في الهجمات جاؤوا جميعهم من باكستان وقدمت لاسلام اباد قائمة تضم اسماء 20 مشتبها بهم، مطالبة بتوقيفهم وتسليمهم.

واتهمت مجموعة quot;عسكر طيبةquot; بتنفيذ الهجمات التي اوقعت 172 قتيلا، وهي مجموعة تنشط في باكستان وكانت تقاتل السلطات الهندية في كشمير ونسب اليها الهجوم على البرلمان الهندي في 2001.

وقبل زيارة باكستان زارت رايس الهند لتؤكد تضامن بلادها معها.