طشقند : عاد الجيش الاميركي الى استخدام اوزبكستان كمنطلق جسر عسكري الى افغانستان بعد انقطاع الوجود العسكري الاميركي في هذه الدولة السوفياتية السابقة من اسيا الوسطى اثر تدهور في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.وكانت طشقند اغلقت عام 2005 المنشآت العسكرية التي سمحت لواشنطن باستخدامها على الحدود الافغانية اثر الانتقادات الاميركية والغربية التي تلت القمع الدموي لانتفاضة انديجان في ايار/مايو 2005.

وتقربت اوزبكستان اثر ذلك من موسكو واتهمت الاميركيين بالعمل على اطاحة نظام الرئيس اسلام كريموف.غير ان تقاربا سجل اخيرا في العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطشقند وقام رئيس القيادة الاميركية الوسطى الادميرال وليام فالون في كانون الثاني/يناير بزيارة الى عاصمة اوزبكستان التقى خلالها كريموف.

وقال مسؤول في السفارة الاميركية في طشقند quot;يمكن للمواطنين الاميركيين المرتبطين بمنظمة حلف شمال الاطلسي استخدام الجسر الجوي الالماني الذي يربط ترميز بافغانستان وذلك بناء على كل حالة على حدةquot;.

واكد الموفد الخاص للحلف الاطلسي الى القوقاز واسيا الوسطى روبرت سيمونز هذه المعلومات موضحا خلال مؤتمر صحافي الاربعاء في موسكو ان quot;في وسع الحلفاء الاطلسيين وبينهم الولايات المتحدة استخدام المنشآت في اوزبكستانquot;.وتستخدم المانيا قاعدة في ترميز (جنوب) منذ 2002.