الدوحة: بدأت اليوم اعمال الاجتماع التشاوري الثاني لرؤساء اركان الجيوش في دول مجلس التعاون الخليجي وذلك لبحث تطوير قدرات درع الجزيرة الخليجي وتحويله الى قوة ضاربة. وقال الامين العام المساعد للشؤون العسكرية بالامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي اللواء الركن خليفة الكعبي في تصريح صحافي ان الاجتماع سيبحث تنفيذ قرار المجلس الاعلى بشان تطوير قوات درع الجزيرة المشتركة وتحويلها الى قوة ضاربة ورفع التصورات حول تنفيذ هذا القرار الى وزراء الدفاع في اجتماعهم الاستثنائي التشاوري المرتقب.

واوضح الكعبي ان الاجتماع السابق للجنة العسكرية العليا ناقش قرار قادة دول المجلس في دورته ال28 والخاص بمقترح تطوير قوات درع الجزيرة المشتركة الى قوة ضاربة مبينا انه تم تكليف لجنة العمليات والتدريب بدراسة الموضوع بغية التوصل الى تصور مشترك لتنفيذ هذا القرار.

وذكر انه نظرا لتعدد وجهات النظر حول التصورات الملائمة عمليا وواقعيا لتنفيذ هذا القرار اتفق مساعدو رؤساء الاركان للعمليات على وضع ثلاثة تصورات تعكس وجهات النظر ورفعها الى اللجنة العسكرية العليا للنظر فيها والتي بدورها سترفع ما تراه مناسبا بشأن ذلك الى مجلس الدفاع المشترك.

واعرب الامين العام المساعد للشؤون العسكرية عن ثقته باللجنة وما لديها من حكمة ورؤية مشتركة على التوصل الى ما يحقق اهداف وتطلعات قادة دول المجلس ويخدم ويعزز التعاون العسكري والدفاع المشترك. ويمثل دولة الكويت في الاجتماع التشاوري الذي يستمر يومين رئيس الاكان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن فهد الامير وعدد من قادة الجيش الكويتي.