خاص إيلاف
نضال وتد من تل أبيب: اعترف قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال يئير غولان، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل لم تصد بعد إلى الوضع المنشود من حيث استعداد الجبهة الداخلية الإسرائيلية لحالة هجوم بأسلحة كيماوية. وقال غولان، في حديث مع الصحافيين اليوم حول المناورات الدفاعية الإسرائيلية التي بدات الأحد ويفترض أن تنتهي يوم غد الخميس: quot;إن ردنا على إرهاب كيماوي لم يصل بعد إلى الدرجة المنشودة، فلم نصل بعد إلى الدرجة التي تريد بلوغها، ولكن لدينا حول لقسم من القضايا، أفترض أنه سيكون بمقدورنا خلال بضع سنين أن نوفر حلا أفضلquot;.

واعتبر الجنرال غولان إن قرار المجلس الوزاري المصغر سي مطلع الشهر بإعادة توزيع الكمامات الواقية على الجمهور الإسرائيلي: تعكس إدراكا بأنه من المفضل توفر هذه الكمامات في المستودعات القطرية، ولكن من الأفضل أن تكون بأيدي المواطنين، لأن حالات الطوارئ قد تحدث هنا دون إنذار سابقquot;.

وبحسب موقع يديعوت أحرونوت فقد قال غولان إن أجهزة الأمن الإسرائيلية تدرس في هذه الأيام أي سبل أفضل لإعادة توزيع الكمامات على المواطنين مشيرا إلى أنه يفترض أنه quot; مع استمرار جمع الكمامات ستزداد عملية الانتاج إلى درجة توفير كمامة لكل مواطن، ولن ننتظر لحين امتلاء المخازن بل سنقوم بتوزيع الكمامات على المواطنين من جديد، وهذا أمر يستلزم خطة متعددة السنوات قد تمتد بين 3 إلى خمس سنوات. مع ذلك أشار غولان إلى أنه فيما يتعلق بالخطر الكيماوي الذي يهدد إسرائيل فإن هناك رد معقول يتمثل بالملاجئ والغرف الآمنة، كما ان فرق ومنظمات الطوارئ مزودة بمعدات وأجهزة متطورة تمكن من تقليص حجم المصابين وتطهير المناطق المضروبة.

ومع إقراره بأن مستوى الأداء الذي تجلي في المناورات أمس، في السلطات المحلية ومؤسسات التعليم، واعتباره أن إيجابيات المناورات تفوق سلبياتها إلآ أنه قال إنه وصلت قيادة الجبهة الداخلية 219 شكوى من مواطنين قالوا إنهم لم يسمعوا صفارات الإنذار إلى جانب شكاوى من 136 مواطن كانوا داخل مباني سكنية وأن هناك حاجة لتحسين وتطوير أجهزة الإنذار المبكر في إسرائيل.