القاهرة: نددت جامعة الدول العربية في بيان لها بمناسبة الذكرى ال60 لمذبحة دير ياسين التي وقعت في التاسع من أبريل 1948 بسياسة اسرائيل العدوانية محذرة اياها من مغبة التمادي في هذا العدوان. ووصفت الجامعة في بيانها المذبحة بأنها كانت ذروة الارهاب وعنوانه الرئيسي في التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.

واوضحت انه في ذلك اليوم هوجمت قرية دير ياسين القريبة من القدس الشريف ووقعت مذبحة وحشية أدت الى قتل 250 شخصا وجرح 300 آخرين ومحيت قرية دير ياسين عن الخارطة. ودعت المجتمع الدولي والدول المعنية بعملية السلام الى تحمل مسؤوليتها والتدخل فورا للضغط على اسرائيل لوقف جرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

وذكرت ان مذبحة دير ياسين كانت بداية لسلسلة مذابح وجرائم حيث تم تدمير 524 قرية فلسطينية بعد دير ياسين اضافة الى مذابح الطنطور وكفر قاسم وغزة وجنين وخان يونس وقانا وصبرا وشتيلا وغيرها. والمحت الى انه حتى يومنا هذا لا تزال اسرائيل تتبع الأسلوب نفسه فالعدوان مستمر وعمليات الاغتيال والخطف والاعتقال وبناء مزيد من المستوطنات.