بيروت: اكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري استعداد المعارضة السير في انتخاب قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية فورا على ان يتم في الجلسة نفسها اقرار قانون الانتخابات الذي يعود للعام 1960 .
واضاف بري في تصريح لصحيفة (السفير) الصادرة هنا اليوم انه اذا تعهدت قوى الاكثرية بقانون انتخابات عام 1960 بتقسيماته الادارية التي تعتمد القضاء دائرة انتخابية فان المعارضة تتخلى عن مطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية.
واعلن انه طلب من رئيس (حزب الكتائب) امين الجميل الاتيان بتعهد خطي مكتوب من قوى الاكثرية بالموافقة على انتخاب سليمان مع اقرار قانون الانتخاب المذكور.

وقال ان (حركة امل) التي يتزعمها و(حزب الله) تجاوبا الى ابعد الحدود مع كل الطروحات وخاصة في موضوع القانون الانتخابي حتى لا يقال انهما يريدان الاتيان بقانون انتخابي على قياسهما.
واكد بري انه ماض في قرار الجولة العربية التي ستشمل السعودية ومصر مشيرا الى انه لمس خلال زيارته الى دمشق اخيرا كل التجاوب من القيادة السورية التي تريد الحل ولا تريد التعطيل.

وتعيش الساحة اللبنانية سجالا سياسيا بين الموالاة والمعارضة اذ يتبادل الطرفان الاتهامات المتبادلة ما ادى الى تعطيل تنفيذ المبادرة العربية وبالتالي استمرار الفراغ الرئاسي المستمر منذ 140 يوما مع ما يحمله هذا الامر من مخاطر على الوضع العام في لبنان.
واشنطن تزود لبنان أسلحة بقيمة 7.2 ملايين دولار
من جهة ثانية تبدأ وزارة الدفاع الأميركية أوائل الشهر المقبل شحن كميات من الأسلحة الخفيفة والشاحنات والملابس إلى القوات الخاصة اللبنانية بقيمة 7.2 ملايين دولار، بعد أن مرت الثلاثون يوماً على عرض الطلب الأميركي أمام الكونغرس من دون اعتراضات.
وذكرت صحيفة quot;الخليج الإماراتيةquot; ان وزارة الدفاع كانت قد بررت طلبها هذا بخشية الإدارة الأميركية من قيام إيران وسوريا بالعمل على زعزعة الاستقرار في لبنان من خلال تأييدهما لـquot;حزب اللهquot;، وبأنه بناء على ذلك فقد قررت وزارة الدفاع تقوية الجيش اللبناني بإرسال المزيد من شحنات الأسلحة والشاحنات لتزويد القوات الخاصة اللبنانية بأسلحة صغيرة وعربات ومناظير ليلية وأجهزة تحديد مواقع موجهة بالأقمار الاصطناعية وملابس عسكرية.
وأبلغ وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية ايريك ادلمان الكونغرس بتفاصيل هذه المساعدات، مشيراً إلى أن هذه التجهيزات ستمكن القوات اللبنانية الخاصة من القيام بعمليات مكافحة الإرهاب.