غزة: استأنفت السلطات الإسرائيليةصباح اليوم الاربعاء ضخ الوقود الصناعي المخصص لتشغيل محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.
وجاءتهذه الخطوة بعد تدخل مصري أدى إلى موافقة إسرائيل على إعادة ضخ كميات من الوقود لإنقاذ غزة من انقطاع التيار الكهربائي الذي كان متوقعا أن يحدث مساء اليوم.
وقال كنعان عبيد، نائب رئيس سلطة الطاقة في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، لـ بي بي سي، إن ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وعدوا بحل المشكلة وقاموا بإبلاغ الجانب الفلسطيني بالموافقة الإسرائيلية على استئناف تزويد محطة غزة بالوقود.
وقال عبيد: quot;إن قاطرات تقل الوقود الصناعي بدأت بالدخول إلى غزة عن طريق معبر ناحال عوز إلى الشرق من القطاعquot;.
وحسب المصادر، فإن الكمية المتوقع دخولها اليوم تتراوح بين 800 ألف إلى مليون لتر من الوقود الصناعي، مشيرة إلى أن دخول القاطرات سيستمر لعدة ساعات وأن إعادة تعبئة المحطة واستلام هذه الكمية سيستغرق اليوم بأكمله.
وقالت مصادر فلسطينية في غزة لـ بي بي سي إن مصر واصلت اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلي منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى صباح اليوم الأربعاء، في محاولة حثيثة لوقف التدهور الحاصل ولمنع توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل.
وقالت مصادر فلسطينية في غزة لـ بي بي سي إن مصر واصلت اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلي منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى صباح اليوم الأربعاء، في محاولة حثيثة لوقف التدهور الحاصل ولمنع توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل.
وأضافت المصادر أن ذلك جاء بعد تحذيرات المسؤولين في المحطة أمس الثلاثاء من أن استمرار إسرائيل بمنع إدخال شحنات الوقود المخصص لتشغيل المحطة يعني أن المحطة ستتوقف عن العمل مساء اليوم الأربعاء، على أبعد تقدير.
وكان القائمون على المحطة قالوا إن الإغلاق سيتسبب في إغراق قطاعات كبيرة في غزة في ظلام دامس ويوقف محطة ضخ المياه عن العمل أيضا.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يمول منذ سنوات كميات الوقود التي تدخل قطاع غزة، لتشغيل محطة الكهرباء المذكورة والتي توفر 30 % من احتياجات سكان القطاع من الكهرباء، بينما تأتي البقية من إسرائيل ومصر.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يمول منذ سنوات كميات الوقود التي تدخل قطاع غزة، لتشغيل محطة الكهرباء المذكورة والتي توفر 30 % من احتياجات سكان القطاع من الكهرباء، بينما تأتي البقية من إسرائيل ومصر.
وكانت إسرائيل قد حدَّت من إمدادات الوقود إلى غزة ردا على الهجمات الصاروخية التي تُشن عليها انطلاقا من القطاع.
وأدانت منظمات حقوق الإنسان هذه السياسة بوصفها عقابا جماعيا، لكن إسرائيل تصر على أن ممارساتها مشروعة.
يذكر أن غزة هي واحدة من أكثر مناطق العالم اكتظاظا بالسكان، حيث يسكنها زهاء مليون ونصف المليون نسمة.
التعليقات