فيينا: قالت مندوبة صربيا الدائمة لدى الامم المتحدة في فيينا ميروسلافا بيهام ان المجتمع الدولي مني بفشل ذريع في تحقيق الاستقرار في كوسوفو.
ونقلت وكالة الصحافة النمساوية عن المندوبة الصربية اتهامها للامم المتحدة منذ توليها السلطة في الاقليم عام 1999 بالعمل على توسيع الهوة بين الصرب والالبان بدلا من البحث عن حلول لرأب الصدع بينهما.
وفند منسق الاتحاد الأوروبي في منطقة جنوب شرق أوروبا ونائب المستشار النمساوي الأسبق ارهارد بوسيك هذه الاتهامات ودحضها.

من جهته قال وزير الدفاع النمساوي السابق فيلهيلم فريشنشلاغر والمسؤول الحالي عن قسم الديمقراطية في منظمة الأمن والتعاون الأوروبية في عاصمة كوسوفو ان المجموعة الدولية حاولت جاهدة ايجاد صيغة تفاهم معقولة مع الصرب في كوسوفو الا انها تحولت الى رهينة لدى بلغراد التي ترفض سيادة كوسوفو.

في غضون ذلك اقترحت السفيرة الصربية اجراء جولة جديدة من المباحثات بين بلغراد وبريشتينا بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا.
غير ان ممثل كوسوفو داردان غاشي سارع الى رفض هذا الاقتراح بحجة ان صربيا ترفض الاعتراف بالحقائق الموجودة على أرض الواقع والمتمثلة في استقلال الاقليم الذي اعترفت به حتى الآن 30 دولة بما فيها غالبية دول الاتحاد الاوروبي