نيويورك: قالت مسؤولة في الامم المتحدة إن على الحكومة العراقية انفاق المزيد من الاموال في تحسين الخدمات الاساسية كالتعليم وتوفير المياه الصالحة للشرب وذلك لمساعدة الاطفال الذين يواجهون اوضاعا quot;لا تطاق.quot; واشنطن: نادمون حيال اعلان انتهاء الحرب على العراق
قتل 5 جنود اميركيين في بغداد منذ الثلاثاء
وكانت راديكا كوماراسوامي، ممثلة الامين العام للامم المتحدة الخاصة لاوضاع الاطفال في مناطق الحروب، تتحدث عقب زيارة للعراق قامت بها في وقت سابق من الشهر الجاري حيث التقت بمسؤولين عراقيين وامريكيين اضافة الى عدد من اللاجئين العراقيين. وقالت كوماراسوامي في مؤتمر صحفي عقدته في مقر الامم المتحدة بنيويورك quot;إن وضع الاطفال في العراق لا يطاق.quot;
وقالت إن نسبة الاطفال الذين يذهبون للمدارس انخفض من ثمانين في المئة عام 2005 الى 53 في المئة الآن، بينما يحرم ستون في المئة من الاطفال من المياه الصالحة للشرب مما يعرضهم للاصابة بمرض الكوليرا. وقالت المسؤولة الدولية: quot;نشعر ان على الحكومة العراقية تخصيص نسبة اكبر من ميزانيتها - اي الفائض - لتوفير هذه الخدمات الاساسية لشعبها.
ومضت الى القول: quot;إن الحكومة العراقية تركز جل اهتمامها لمشاريع اعادة البناء الكبيرة، ولكنها لا تعير اي اهتمام لهذه الخدمات الحيوية، وحتى عندما تقوم بتوفيرها تفعل ذلك على اسس طائفية.quot;
وكان المندوب العراقي لدى الامم المتحدة قد قال في وقت سابق من الاسبوع الجاري إن حكومته تنوي اصدار ميزانية تكميلية تبلغ 5 مليارات دولار في شهر يونيو حزيران المقبل نتيجة لعوائد النفط المرتفعة. وقالت كوماراسوامي إن العديد من الاطفال دون سن الثامنة عشر يقبعون في سجون مزدحمة ولا يتوفرون على التمثيل القانوني الاصولي. وقالت: quot;في العراق 1500 طفل يقبعون خلف القضبان اصغرهم لا يتجاوزون العاشرة من العمر. من هؤلاء، 500 يحتجزهم الامريكيون بينما يقبع الآخرون في سجون الحكومة العراقية.
وقالت المسؤولة الاممية ايضا إن ثمة ادلة تشير الى استخدام المجموعات المسلحة للاطفال في زرع العبوات لقاء مبالغ من المال.
التعليقات