غزة: أعلن وزير الحرب الاسرائيلي السابق عمير بيرتس اليوم دعمه لاجراء حوار مع حركة حماس بوساطة مصرية . ونقلت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية عن بيرتس قوله أنه يتعين الإفراج عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في إسرائيل .

وأضاف بيرتس في منتدى ثقافي في بئر السبع جنوب اسرائيل إن رئيس حزب العمل الاسرائيلي ووزير الحرب إيهود باراك أصبح ينتهج خطاً يمينياً مما أفقده مكانه كقائد لمعسكر السلام الإسرائيلي حسب قوله.

على صعيد آخر أكدت اللجنة العليا لاحياء الذكرى الستين للنكبة في قطاع غزة اليوم أن quot;مشروع التسوية أعلن فشله في تجاوز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودةquot;.

وأوضحت اللجنة في بيان صحافي أن quot;المشروع الوطني الذي يقدم حق العودة هو الوحيد القادر على قيادة الشعب الفلسطيني إلى التحرير والعودة وتقرير المصير على كامل التراب الوطنيquot; ..مشيرة الى quot;انها دعت في رسالة وجهتها إلى منظمي مؤتمر فلسطيني أوروبا السادس الذي يعقد اليوم في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن إلى دعم حق العودة في كل المحافل والمناسبات على صعيد الساحة الأوربيةquot;.

من جهة ثانية رحبت مؤسسة حقوقية فلسطينية بقرار عائلة الضابط في المخابرات الفلسطينية سامي عطية حسن خطاب القيام بإجراءات دفن جثمانه بعد أن بقى في ثلاجة الموتى بمشفى الشفاء بمدينة غزة مدة تزيد عن ثلاثة أسابيع.

وقالت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان في بيان صحافي اليوم ان quot;جريمة مقتل خطاب هي واحدة من عشرات الجرائم التي حدثت في قطاع غزة ولم يتم الإعلان عن إلقاء القبض عن الفاعلين أوالمسؤولين عن هذه الجرائمquot;.

ووفقا لإفادة ذوي الضحية لمؤسسة الضمير فان الأسباب التي منعتهم عن القيام بإجراءات الدفن جثمان الضحية تكمن في رغبتهم بمعرفة الحقيقة والكشف عن الجناة . واوضحت الضمير ان الضحية خطاب تعرض في الثالث عشر من ابريل الجاري لعملية اختطاف من أمام محله التجاري الكائن في منطقة حكر الجامع بمدينة دير البلح من قبل مجموعة مسلحة مقنعة استخدمت سيارتين حيث عثر بعد يومين عليه جثة هامدة ملقاة في أرض خلاء شمال جامعة فلسطين الدولية.