باريس: قالت فرنسا اليوم إن الوضع الإنساني لسكان قطاع غزة quot;لا يطاقquot;، وشددت على ضرورة أن تتمكن المنظمات الدولية من إيصال مساعداتها إلى الفلسطينيين بعد أن أعلنت الأمم المتحدة أنها ستوقف توزيع المساعدات الغذائية.

وجاء الموقف الفرنسي على لسان الخارجية الفرنسية ردا على سؤال حول إعلان الأمم المتحدة أنها ستتوقف عن توزيع المساعدات الغذائية لمليون ونصف مليون فلسطيني في قطاع غزة بسبب افتقارها للوقود. وقالت الناطقة باسكال اندرياني quot;إن الوضع الإنساني لسكان غزة لا يطاق كما تظهر تقارير الأمم المتحدة بشكل خاصquot;، وأضافت quot;يجب أن تتمكن المنظمات الدولية من تقديم كل مساعدة ضرورية للمدنيين وندعو إلى إعادة فتح نقاط العبور بما يسمح بحرية دخول الخدمات والمواد الأوليةquot;، إلى غزة .

وفي غضون ذلك أكدت باريس أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة quot;التزماquot; بالتعهدات المالية التي قطعاها نحو السلطة الفلسطينية خلال مؤتمر المانحين في باريس. وذكرت أن وزير الخارجية برنار كوشنير دعا خلال اجتماع اللجنة المكلفة متابعة المساعدات للفلسطينيين في لندن يوم الجمعة الماضي، quot;الدول التي لم تحول بعد مساعداتها إلى القيام بذلك بسرعة وإلى تحويل قسم من المساعدات المخصصة للمشاريع إلى مساعدات ماليةquot;، ونوهت الخارجية بأن مجمل الدول المشاركة في اجتماع لندن لاحظت quot;تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل خاص في الأراضي الفلسطينيةquot; ودعت quot;السلطات الإسرائيلية إلى القيام بالمزيد لدعم السلطة الفلسطينية بشكل ملموس وخاصة من أجل تحسين حرية الحركةquot; في الأراضي.

وذكرت الخارجية بأن رئيس الدبلوماسية quot;حياquot; بيان اللجنة الرباعية التي اجتمعت في لندن، وأوضحت أن البيان دعا إلى متابعة المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية حول الوضع النهائي، وناشد الأطراف إلى تغير مقاربتهم إزاء غزة، ودعا إسرائيل إلى تجميد الاستيطان .