دمشق: شدد اللاجئون الفلسطينيون في سوريا اليوم على تمسكهم بحقوقهم وفي مقدمها حقهم في العودة إلى ديارهم التي طردوا منها في العام، 1948 ورفضهم المطلق للتوطين بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف من الظروف.

وقالت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في رسالة وجهتها للمفوض العام لوكالة الغوث (الأونروا) كارين أبو زيد لمناسبة حلول الذكرى الستين للنكبة أن اللاجئين الفلسطينيين يعلنون تمسكهم بقرارات الشرعية الدولية التي أكدت على حقوقهم وفي مقدمتها القرار194 لعام 1948 الذي ضمن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

وطالبت الهيئة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف quot;العدوان الإسرائيلي المتمثل في قتل الأطفال والنساء والشيوخ وهدم المنازل والمدارس ورفع الحصار الجائر عن الأراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصاً عن قطاع غزةquot;، وإجبار إسرائيل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي ضمنت حقوق اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم.

وأكدت ضرورة استمرار الأونروا بتأدية مهامها وتقديم برامجها الأساسية في التعليم والصحة والإغاثة والشؤون الاجتماعية وجميع خدماتها لكل اللاجئين الفلسطينيين وتحسين أوضاع مخيماتهم حتى عودتهم إلى ديارهم.

ودعت المجتمع الدولي إلى تقديم كل أنواع الدعم والمساندة للأنروا وزيادة التبرعات لميزانياتها من أجل تنفيذ برامجها وخدماتها ومشاريعها لكل اللاجئين الفلسطينيين ومخيماتهم.

وأعربت الهيئة عن تقديرها لسوريا في احتضان الشعب الفلسطيني ومعاملتهم كالمواطنين السوريين مع احتفاظهم بجنسيتهم الفلسطينية.

مصر تعيد غلق حدودها مع قطاع غزة


من جهة اخرى اعلن مسؤول امني مصري لوكالة فرانس برس ان مصر اعادت الثلاثاء اغلاق حدودها مع قطاع غزة عند نقطة رفح لمدة غير محددة بعد ان فتحتها السبت للسماح لمئات الفلسطينيين بالعبور.وقال هذا المسؤول ان مصر سمحت لاكثر من 1433 فلسطينيا بينهم 938 مريضا وجريحا ومن حملة التأشيرات الى الخارج بعبور الحدود خلال الايام الثلاثة الاخيرة للعلاج.

من جهة اخرى تمكن 495 فلسطينيا كانوا عالقين في مصر من العودة الى قطاع غزة. ولم يحدد اي موعد لاعادة فتح المعبر على ما اكد المسؤول.وكان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل دعا الجمعة مصر لفتح معبر رفح من جانب واحد وبصورة دائمة في حال رفضت اسرائيل القبول بتهدئة تقترحها الفصائل الفلسطينية. وهذه التهدئة تقضي بفتح معابر غزة مقابل وقف الهجمات الفلسطينية.

وقد ربط رئيس الوزراء ايهود اولمرت الاثنين اثناء زيارة مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان، اي هدنة محتملة باحراز تقدم من اجل الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي خطفته مجموعة فلسطينية في 2006 عند اطراف غزة.ومعبر رفح مغلق عمليا بصورة شبه دائمة منذ 2006. وتفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ كانون الثاني/يناير ردا كما تقول على اطلاق صواريخ فلسطينية على اراضيها.