انقرة: وصفت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية تركيا -خلال زيارة رسمية- quot;بالجسر بين الشرق والغرب في مرحلة مصيرية بالنسبة للاتحاد الأوروبي وللعالمquot;. وقالت الملكة إليزابيث: quot;إن لتركيا دورا أساسيا في تثبيت السلام، والاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي، في إحدى أكثر المناطق اضطرابا في العالم.quot;

وكانت العاهلة البريطانية تلقي كلمة - أعدتها وزارة الخارجية البريطانية- خلال مأدبة بأنقرة أقامها على شرفها الرئيس التركي عبد الله جول وعقيلته هيرونيسة، التي كانت ترتدي غطاء الرأس على الرغم من حظر ارتدائه في المباني الحكومية. وتعد هذه الزيارة الأولى للملكة وزوجها الأمير فيليب منذ عام 1971. وتستمر زيارة الدولة هذه لتركيا أربعة أيام، وتهدف إلى تمتين العلاقات بين البلدين.

quot;موقف فريدquot;

وووضعت الملكة وزوجها إكليلا من الزهور على قبر كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة. واعتبرت الملكة أن أتاتورك quot;أحد أهم الشخصيات في التاريخ الحديثquot;. وتؤيد بريطانيا ترشيح تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وقد صارت تركيا مرشحا رسميا سنة 1999، وبدات مفاوضاتها من أجل الانضمام عام 2005. وقد أعرب الرئيس جول عن امتنانه للتأييد البريطاني. وتعد تركيا إحدى أهم حلفاء الغرب في حربه على الإرهاب، وقد قادت مؤخرا قوات الإيساف التي تحارب طالبان في أفغانستان.