الكويت,القاهرة : قبل امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الاثنين استقالة الحكومة في اعقاب الانتخابات العامة التي نظمت السبت ، وذلك بحسب مرسوم اميري .وطلب الامير من رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح الاستمرار في تصريف الاعمال حتى تشكيل حكومة جديدة .واتت الاستقالة التي ينص الدستور على ضرورة تقديمها بعد اجراء انتخابات، اثر اجتماع قصير لمجلس الوزراء ترأسه الشيخ ناصر .

ومن المفترض ان يبدأ امير البلاد مشاورات حول تشكيل الحكومة ضمن مهلة يجب الا تتعدى الاسبوعين.ويمكن للامير تعيين رئيس جديد للوزراء او الطلب من رئيس الوزراء المستقيل تشكيل حكومة جديدة.واصدر الامير كذلك مرسوما حدد فيه يوم الاول من حزيران/يونيو موعدا لاولى جلسات مجلس الامة الجديد.

وعزز الاسلاميون السلفيون في الكويت بشكل ملحوظ تمثيلهم في مجلس الامة الكويتي الجديد فيما فشلت المرأة مرة ثانية في دخول البرلمان، كما حسن الشيعة تمثيلهم، بحسب نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي نشرت الاحد.وبشكل عام، فاز الاسلاميون السنة والشيعة باكثر من نصف مقاعد البرلمان الخمسين. وفاز الاسلاميون السنة ب21 مقعدا، اي انهم سيطروا على اربعة مقاعد اضافية مقارنة بالمجلس السابق.

ونصف الاسلاميين السنة الفائزين تقريبا من المناطق القبلية.وفاز المرشحون القبليون وبينهم اسلاميون ومحافظون موالون للحكومة، بنصف مقاعد البرلمان تقريبا.


الصقر يحتفظ بمنصبه كرئيس للبرلمان العربي

احتفظ رئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر بمنصبه كرئيس للبرلمان بعد نجاحه في الانتخابات البرلمانية الكويتية الاخيرة.
وقال الامين العام المساعد للبرلمان السفير طلعت حامد ان الاحتفاظ بالمنصب يأتي وفق نص المادة العاشرة من النظام الاساسي الداخلي للبرلمان العربي.

وأضاف حامد في تصريح صحافي توجهت لجنة مصغرة من لجنة الشؤون السياسية والخارجية والأمن القومي ومن اللجنة التشريعية والقانونية وحقوق الانسان بالبرلمان العربي اليوم الى العاصمة الجزائرية للمشاركة في مناقشات ندوة حول الشورى والديمقراطية وآليات تنفيذها في الوطن العربي.

ويتحدث في الندوة رئيس لجنة الحريات العامة بالمجلس الوطني الجزائري مسعود شيهوب ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والجاليات بمجلس الامة الجزائري جمعه صويلح بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمختصين في العالم العربي.

وستجري اللجنة المصغرة مشاورات مع رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري عبدالعزيز زياري ورئيس مجلس الامة الجزائري عبدالقادر بن صالح ومحمود خضري.