نيودلهي:ارتفعت حصيلة القتلى في اليوم الثالث لأعمال العنف الطائفي، الذي فجرته مطالب بحصص وظيفية لأبناء طائفة في ولاية راجاستان غربي الهند، إلى 35 شخصا على الأقل. واشتبك عناصر من حركة غوجار مع الشرطة التي فتحت النار في جميع الاتجاهات، وفقا لما أوردته شبكة CNN-IBN، بعدما طالبوا بمزيد من الحصص الوظيفية لأبنائهم في الحكومة.

ورفض زعيم طائفة غوجار كيروري سينغ، الأحد، دعوة لبدء محادثات مع مسؤولي الحكومة، قائلا إن quot;أبناء طائفته سيواصلون حملتهم لعرقلة مشروع سكة الحديد.quot;

وقالت شبكة CNN-IBN إن quot;مئات أنصار حركة غوجار هاجموا خط سكة حديد في مدينة بهاراتبور، محاولين عرقلة الحركة عليه، لكن الشرطة أطلقت النار على الحشود.quot;

وتصنف الحكومة الهندية طائفة غوجار التي يعمل أفرادها في الزراعة على أنها من بين الطوائف الدنيا، لكن الغوجار يريدون حصصا في الوظائف الحكومية وفرصا للدراسة في الكليات التابعة للولاية.

والعام الماضي وقعت اشتباكات بين الغوجار والشرطة في ولاية راجاستان، أسفرت عن مقتل 26 شخصا على الأقل.