القاهرة: تشيّع مصر الاثنين، رئيس وزرائها الأسبق مصطفى خليل، الذي توفي مساء السبت في أحد مستشفيات القاهرة، عن 88 عاماً، وفق ما أفادت الصحف المصرية الصادرة الأحد.
وأضافت الصحف أنه من المتوقع أن يحضر الرئيس محمد حسني مبارك جنازة تشييع خليل، الذي يعدّ أحد مهندسي معاهدة السلام بين بلاده وإسرائيل.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إنّ مصطفى خليل توفي في أحد مستشفيات العاصمة المصرية، حيث كان يعالج من مرض لم تكشف عنه.
وكان خليل يشغل منصب الأمين العام للاتحاد العربي الاشتراكي الحاكم وقتذاك، عندما رافق الرئيس الراحل محمد أنور السادات في زيارته التاريخية إلى القدس، في نوفمبر/ تشرين الثاني 1977.
وفتحت تلك الزيارة الطريق أمام وساطة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بين مصر وإسرائيل.
وشغل خليل منصب رئيس الوزراء بين 1979 و1980، ورأس وفد المفاوضات المصري مع الجانب الإسرائيلي في كامب ديفيد، والتي انتهت عام 1979 بإعلان أول اتفاق سلام بين إسرائيل ودولة عربية.
ونقلت الوكالة عن الأمين العام للأمم المتحدة، وزير الخارجية المصري الأسبق، بطرس غالي قوله إنّ خليل خدم البلاد طيلة نصف قرن بحيث أسهم في وضع السلام ووضع لبنات التنمية.
وقبل وفاته، كان خليل يشغل منصب نائب رئيس الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، قبل أن يعلن تنحيه في نوفمبر/ تشرين الثاني.