بروكسل: تحدث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ستتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في تموز/يوليو، مساء الخميس عن quot;صعوباتquot; مع جمهورية تشيكيا حول اقرار معاهدة لشبونة بعد رفض ايرلندا لها.
وتحدث خلال مؤتمر صحافي عن quot;صعوبات خاصةquot; مع جمهورية تشيكيا.
وقال في ختام اليوم الاول من قمة الاتحاد الاوروبي في بروكسل ان quot;رئيس الوزراء التشيكي تحدث عن الشك الاوروبي في بلاده. نحن نبحث معه في البيان الختامي والكل مقتنع بانه يجب تطويق رفض ايرلنداquot;.
واوضح من جهة اخرى انه سيتوجه في تموز/يوليو الى ايرلندا كي quot;يتحاور مع الايرلنديينquot; وايجاد حلول لquot;لاquot; في الاستفتاء بهذا البلد قبل القمة الاوروبية في تشرين الاول/اكتوبر المقبل.
واضاف quot;الفكرة ستكون بان يقدم الايرلنديون تقريرا في تشرين الاول/اكتوبر عن تطور الوضع من اجل تحديد استراتيجية نهائية وحتى ذلك التاريخ واعتبارا من تموز/يوليو وبوصفي رئيسا دوريا للاتحاد الاوربي سوف اتوجه الى ايرلندا كي اتحاور مع الايرلنديين واحاول ان اتفهم وان اجد حلولا تمهديا لانعقاد المجلس في تشرين الاول/اكتوبرquot;.
ومن ناحيته، اكد رئيس الوزراء التشيكي ميريك توبولانيك ان بلاده quot;لن تكبحquot; عملية تصديق معاهدة لشبونة.
وقال خلال مؤتمر صحافي اثر لقاء مع نظرائه الاوروبيين quot;حكومتي اقرت معاهدة لشبونة وقد ابرمتها شخصيا. اربط حياتي السياسية بمعاهدة لشبونة هذه (...) العملية سوف تستمرquot;.
واكد ان quot;جمهورية تشيكيا لن تكبح هذه العمليةquot; مشيرا الى ضرورة quot;اقناعquot; الاحزاب المعارضة في بلاده.