تايبه : اختتمت تايوان بهدوء يوم الجمعة أُسبوعا من التدريبات العسكرية التي تمت محاكاتها بالكمبيوتر لتقلل الضجة حول الحدث السنوي هذا العام مع تحسن العلاقات مع الصين غريمتها القديمة.

ولم يقم المسؤولون العسكريون بجهود تذكر للترويج للمرحلة الأولى من تدريبات هان كوانج لكن مصدرا قال ان فريقا أميركيا مؤلفا من 20 فردا دعي للمتابعة.

وتعتبر الصين تايوان اقليما مُنشقا عنها منذ انتهاء الحرب الاهلية الصينية عام 1949 وتعهدت باعادتها الى حكمها بالقوة العسكرية اذا اقتضى الأمر. لكن العلاقات بين الحكومتين آخذة في التحسن.

ومن المقرر أن تبدأ تايوان والصين تسيير رحلات جوية مباشرة وتوسيع العلاقات في مجال السياحة بعد محادثات تاريخية في أعقاب انتخاب الرئيس التايواني الجديد ما ينج جيو الذي يتسم موقفه من الصين بالود.

وأرجأت تايوان مرحلة التدريبات التي تستخدم فيها الذخيرة الحية الى سبتمبر أيلول الى ما بعد بدء تسيير الرحلات واقامة دورة الالعاب الاولمبية في بكين.

وقال ويندل مينيك مدير مكتب أسيا لمجلة ديفنس نيوز الاميركية ان الرئيس التايواني quot;يريد أن تكون الصين سعيدة ويرجع هذا في جانب منه الى المفاوضات الأخيرة...من الواضح أنهم يريدون تهدئة الصين.quot;

وبعد تدريبات المحاكاة العام الماضي أعلنت تايوان للمرة الأولى أنها ستطلق صواريخ على مطارات ومواقع اطلاق صواريخ صينية اذا هاجمتها بكين.