تل أبيب: وصلت إلى مطار بن غوريون في تل أبيب الثلاثاء 65 عائلة من يهود الفلاشا قادمين من إثيوبيا، وهي آخر دفعة من أصل 17 ألفا تم نقلهم إلى إسرائيل بحسب قرار أصدرته الحكومة الإسرائيلية عام 2005.

ورغم قرار الحكومة الإسرائيلية بعدم نقل المزيد من اليهود الإثيوبيين، إلا أن الأحزاب الدينية المعارضة تصر على وجود عدة آلاف منهم في انتظار نقلهم من إثيوبيا حيث تربطهم علاقات قربى مع يهود الفلاشا في إسرائيل.

quot;قرار عنصريquot;

وانتقدت منظمات اليهود الإثيوبيين في إسرائيل تعليق عمل الوكالة اليهودية في إثيوبيا واصفة قرار الحكومة بالعنصري. وتعهد أفراهام ناغوسا، أحد زعماء اليهود الإثيوبيين في إسرائيل بمواصلة العمل لنقل ما يربو على ثمانية آلاف من يهود الفلاشا إلى إسرائيل، متهما الحكومة الإسرائيلية بتجاهل الصهيونية والمبادئ التي قامت على أساسها إسرائيل، حسب تعبيره.

كما انتقد وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلية إيلي يشائي القرار quot;العنصريquot; واتهم الحكومة بالتخلي عن يهود الفلاشا. من جهته، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت في بيان أنه لا يزال بإمكان أي يهودي إثيوبي الهجرة إلى إسرائيل وأن القرار يقضي بتقليص أنشطة الوكالة اليهودية وأن الحكومة لن تقوم بعمليات للبحث عن اليهود في إثيوبيا وتنظيم سفرهم إلى إسرائيل.