جنيف: تعهد السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون هنا اليوم بالاعلان عن تفاصيل التحقيقات في الهجوم الارهابي الذي تعرض له مقر المنظمة في بغداد عام 2003. وقال بان في كلمة القاها خلال احياء ذكرى 22 شخصا قتلوا في الهجوم الذي وقع في ال19 من شهر اغسطس 2003 كان بينهم الممثل الشخصي للسكرتير العام سيرجيو دي ميللو انه ملتزم بتامين حياة موظفي الامم المتحدة في كافة انحاء العالم.

واكد ان الطريقة الوحيدة لدعم سيرة الضحايا هي استمرار الامم المتحدة في تقديم المساعدة للشعب العراقي مع مراعاة حماية موظفيها هناك وفي كل انحاء العالم.

من جانبها اكدت ممثلة اسر الضحايا رولا الفرا ان العدالة لم تتحقق حتى الان على الرغم من مرور خمس سنوات على الهجوم الارهابي. واضافت الفرا ان مخططي ومنفذي ذلك الهجوم الارهابي مايزالوا مجهولين حتى الان وربما يخططون لنشر المزيد من الرعب.
وتابعت قائلة quot;اننا اسر الضحايا ال22 ومئات الناجين من ذلك الحادث الارهابي كنا وما زلنا ننتظر نتائج التحقيق واحقاق العدالةquot;.

وكان انتحاريا يقود سيارة مفخخة قد استهدف في ال19 من شهر اغسطس 2003 مقر الأمم المتحدة الذي هو فندق القناة شرقي بغداد وادى الى مقتل 22 شخصا واصابة نحو 100 بينهم عراقيون وأجانب بجروح.
ولفظ دي ميللو وهو دبلوماسي برازيلي يبلغ من العمر 55 عاما انفاسه الأخيرة بعدما ظل محاصرا تحت أنقاض مكتبه لعدة ساعات.

ومن بين الضحايا أيضا منسق شؤون العراق في صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) وعدد من موظفي البنك الدولي بالاضافة الى موظفين عاملين في الأمم المتحدة وعدد من الضحايا العراقيين.