بهية مارديني من دمشق: ناشد سجين في سجن حلب المركزي الرئيس السوري بشار الأسد عبر ايلاف لرفع الظلم عنه ، وقال ان سوريا لديها قانون ولكنها تفتقر الى تطبيقه ، واعتبر ان سوريا تعاني من عدالة تشهق الويلات .
وفي رسائل مطولة حملها البريد الى ايلاف قال السجين محمد وليد حيدر انه يطالب برفع الظلم عنه لان لجنة تفتيش القضاء التي شكلت لجنة التحقيق التي مثل أمامها في العام 2005 طوت أوراقها دون جديد رغم وعودها بان ينصفه الرئيس بعفو خاص او باعادة محاكمته او اطلاق سراحه ، معتبرا ان المحامي العام في ادلب هو خصمه وهو من يخفي الحقائق .
وكانت المحكمة حكمت على حيدر بالسجن 27 عاما لجريمة قتل، قال انه لم يرتكبها ، وتحدثت ايلاف الى عدد من المحامين على معرفة بتفاصيل القضية أرسل حيدر هواتفهم ، فعبروا عن قناعتهم ببراءته والحاجة الى التحقيق بقضيته من جديد لان هناك ملابسات كثيرة.
وفي رسالة أخرى تحدث حيدر عن معاناته في سجن حلب وقالquot;لا ادري من اين ابدأ من الزيارات ام من شح المياه وانقطاعها ام من شركائنا في طعامنا لان الصراصير في سجن حلب هم شركاءنا وعندما نقوم باعداد الطعام نحسب حساب الضيوف لانهم سوف يأتون، يأتون أسرابا لانهاية لهمquot; .
واضافquot; اما عندما ياتي الاحباء للزيارة تكون المسافة بينك وبينهم اكثر من مترين واربع شبكات ولايسمح لهم بادخال أي شيء سوى الملابس الداخلية ثم فان على السجين شراء كل شيء من داخل السجن من الملابس حتى البطاطين ...quot; ، متسائلا quot;لحساب من تعود هذه الارباح ، وما المقصود من منع دخول ابسط الاشياء ، وهل يعقل ان يخلع السجين ملابسه كلها بعد ان تنتهي الزيارة بحجة التفتيشquot; .
واكد quot;ان الغرفة المخصصة لعشرة اشخاص يوجد فيها 43 سجينا quot;، وقالquot; ماذا نتكلم عن الهواتف اذ يوجد في كل غرفة في السجن حصالتان في الجناح المؤلف من اكثر من عشر غرف وكل غرفة فيها كما قلت اكثر من 43 سجينا فعلى السجين ان يقف في طابور طويل من الصباح حتى المساء، وان احتاج السجين ان يتحدث عبر الهاتف الخليوي فسوف يدفع ثمن الدقيقة اكثر من 20 ليرة لان جهاز الهاتف المحمول الذي يبلغ ثمنه 700 ليرة يباع في السجن بـ 30 الف ليرةquot; ، متسائلا عن كيفية ادخاله وعن الشخص المسموح له بذلك ولمصلحة من ؟
التعليقات