أشرف أبوجلالة من القاهرة: أفاد موقع quot;ورلد نيت ديليquot; الإخباري الأميركي الخميس أن جهاز الاستخبارات البريطاني quot;MI6 quot; أطلق تحذيراًً لمختلف الأجهزة الأمنية علي مستوي العالم ، يؤكد فيه علي أن التنظيمات الإسلامية التي وصفها بالإرهابية قد قاربت علي امتلاك المادة الخاصة بتصنيع quot;القنبلة القذرة quot; استعدادا ً لمهاجمة أهداف غربية في أقرب فرصة ممكنة.

وقال الموقع أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لطالما وضع هذا الهدف ضمن جدول أولوياته وروج له من خلال الرسائل التي كان يبثها بين الحين والآخر من المخبأ الذي يقيم به في احدي المقاطعات شمالي غرب باكستان. وقد سبق له وأن أكد بالقول :quot; علي المسلم الحقيقي أن يأخذ علي كاهله مهمة المساعدة بشتي الطرق في إيجاد السلاح الحيوي القادم لتدمير أعدائنا quot;.

كما أعرب الـ quot; MI6 quot; عن بالغ قلقه من عدم تمكن الرئيس الباكستاني المنتخب حديثاً ، آصف علي زرداري من فرض سيطرته علي موجة التطرف الإسلامية الجديدة التي أطلقتها القاعدة في البلاد ، وما زاد من قلق الجهاز الاستخباراتي هو أن زرداري ظل في السجن تسع سنوات علي خلفية تورطه وإدانته في قضايا فساد ، وهو في الوقت ذاته ينفي ذلك.

وأشار التقرير إلي أن جماعات مثل حركة طالبان الباكستانية المكونة حديثا ً ادعت أنها تصب اهتمامها خلال هذه الأثناء علي تكوين quot; قنبلة قذرة quot; ، ويخشي عملاء الـ quot;MI6 quot; الموجودين في إسلام أباد من أن تؤدي موجة عدم الاستقرار المتزايدة التي تعاني منها البلاد الآن إلي تسهيل وقوع تلك القنبلة الخطرة في أيدي تلك الجماعات.

وأشار الموقع إلي أنه في الوقت الذي تعتبر فيه باكستان الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية ، إلا أنها كانت تنقل خبراتها في هذا المجال إلي إيران. وقد نجحت باكستان في تصنيع قنبلتها النووية الإسلامية خلال عقد التسعينات علي يد عالمها المثير للجدل دكتور عبد القادر خان الذي باع نتائج أبحاثه في هذا المجال لدول منبوذة مثل كوريا الشمالية وليبيا ، وقد أمر الرئيس السابق بيرفيز مشرف بوضعه تحت الإقامة الجبرية.