بغداد: أكد عبد الكريم السامرائي البرلماني والقيادي في الحزب الاسلامي العراقي الذي يتزعمه طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي ان التهديدات الاخيرة لزعيم (تنظيم) القاعدة في العراق أبو عمر البغدادي quot;لن تثني الحزب عن مشروعه الوطني والإسلاميquot;، على حد وصفه .

وقال السامرائي أمس الخميس: quot;الحزب الاسلامي لاتخيفه هذه التهديدات الخاوية، وسيبقى واقفا بحزم وقوة أمام اية محاولات بائسة لثنيه عن كل مايخدم العراقيين، ويحقق المشروع الوطني والاسلامي الذي تبناه منذ اليوم الأول لظهوره على الساحة السياسيةquot; في البلاد.

وأضاف النائب العراقي عن جبهة التوافق السنية quot;نحن في الحزب نسعى الى تأسيس دولة حضارية تنعم بالتعايش السلمي والوحدة والإخاء الوطني، ونحن نواصل مساعينا تلك، وسنتصدى للإرهاب بجميع اساليبه ووسائله مثلما تصدينا له في السنوات السابقةquot;، وفق تعبيره.

وأهدرتْ جماعة quot;دولة العراق الإسلاميةquot; المرتبطة بـ(تنظيم) القاعدة دمّ ساسة معتدلين بارزين من العرب السنة قائلة quot;انهم يعملون ضد الاسلام ويساعدون المحتل الاميركيquot;. وقال زعيم الجماعة ابو عمر البغدادي في تسجيل صوتي بث في مواقع على الانترنت أمس quot;نعلن عن هدية مجزية تسلم مني شخصيا لكل من يأتي برأس من رؤوس الحزب الاسلامي سواء كان عضوا في البرلمان أو عضوا في مجلس الشورى أو الهيئة السياسية او مسؤولا بإحدى المحافظاتquot;، على حد تعبيره .

وأضاف البغدادي أن الحزب الإسلامي الذي يشارك في الانتخابات والحكومة quot;عدو لله ورسولهquot; على حد وصفه. وزاد quot;نمهل جميع اعضاء هذا الحزب 15 يوما للبراءة والتوبة مما هم عليه باستثناء خمسة اعضاء فهؤلاء يقتلوا متى قدر عليهم ولا مهلة لهمquot;، وفق ماجاء بالتسجيل الصوتي. ومن بين الساسة الخمسة الذين خصهم البغدادي بالذكر طارق الهاشمي وعبد الكريم السامرائي.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قال في بيان ان دعوة مايسمى بـquot;أبو عمر البغداديquot; لتصفية مسؤولين عراقيين إنما هي الدليل على quot;افلاسquot; القاعدة وانكسارها.