واشنطن: قال القائمون على حملة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، جون ماكين، إنهم أجروا اتصالات مع quot;الجهات المعنيةquot; بشأن تقرير حول تعرض البريد الإلكتروني للمرشحة لمنصب نائب الرئيس، سارة بالين، للسطو من قبل مجهولين. وقال مدير الحملة، ريك ديفيز، في تصريح له: quot;إنه 'غزو' لخصوصيات حاكمة ألاسكا وانتهاك للقوانين.. لقد تم تحويل الأمر إلى السلطات المعنية، ونأمل أن يقوم من حصل على الرسائل الإلكترونية بإتلافها فوراً، وليس لدينا أي تعليق آخر.quot;

وجاء تصريح ديفيز بعد ساعات على قول أحد مستخدمي موقع quot;ويكي ليكسquot; WikiLeaks إنه تمكن من الحصول على منفذ لبريد سارة بالين الإلكتروني وحسابها على بريد ياهو. وقام quot;الهاكرquot; بنشر لقطات لبريد بالين الإلكتروني ورسائلها وصورها العائلية على الموقع المذكور على الإنترنت، ثم نشرت على موقع آخر للشائعات.

وأكد المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI في آنكوراج بألاسكا، إريك غونزاليس حدوث اختراق لبريد بالين الإلكتروني. وقال غونزاليس: quot;نحن مدركون لتلك المزاعم وننسق مع الأمن السري طالما أن هناك زعم بقيام أحدهم بعملية اختراق لبريد حاكمة ألاسكا الإلكتروني.quot;

وأضاف أنه سيتم تنظيم تحقيق مشترك مع جهاز الأمن السري حول هذا الأمر. كذلك أكد هذه الواقعة المتحدث باسم مكتب التحقيقات في واشنطن، وقال مسؤولان في المكتب إنه سيتم إجراء تحقيق مشترك حول ذلك، ولكن لم يتم بعد تحديد أي منهما لقيادة التحقيق، وذلك لأن بالين تخضع للحماية من قبل الأمن السري.

وأظهرت صور البريد الإلكتروني المخترق لبالين، رسالة من نائب حاكم ألاسكا شون بارنيل يعود تاريخها إلى شهر يوليو/تموز الماضي، وأخرى أرسلت هذا الأسبوع من آمي مكوركيل،التي عينتها بالين في مجلس مستشاريها حول مسائل الإدمان على الكحول والمخدرات عام 2007. وتواجه بالين انتقادات حادة بشأن استخدامها لبريد إلكتروني شخصي في أعمال رسمية، الأمر الذي زاد من الشكوك والاتهامات بأنها تحاول من خلال ذلك التغطية المعلومات والسجل العام.