القدس: قال مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت إن أولمرت سيقوم بزيارة إلى العاصمة الروسية في الفترة من 6 إلى 7 أكتوبر تلبية لدعوة من الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف. وتنتظر وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تتركز محادثات أولمرت في موسكو على تصدير أسلحة روسية إلى سورية وما يسمى بالخطر النووي الإيراني.

وكان أولمرت قد قدم طلب الاستقالة من منصبه كرئيس للحكومة الإسرائيلية إلى الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس في 21 سبتمبر ولكنه سيظل في منصبه حتى تشكيل الحكومة الجديدة. وأشير إلى أن أولمرت يستطيع - نظريا - أن يبقى في موقعه كرئيس وزراء حتى أبريل 2009 ولكنه قد يترك منصبه لتشغله تسيبي ليفيني بعد 21 أكتوبر.

وسيصل أولمرت إلى موسكو قبيل عيد يهودي هام هو يوم الغفران (الكيبور) الذي يحتفل اليهود المتدينون به في هذا العام في 8 أكتوبر. وقد يعبر أولمرت للرئيس الروسي عن رجائه بأن يغفر له لأنه لم ينفذ وعده بتحويل منشأة سماها الروس الذين شيدوها بـquot;سيرغييفسكويه بودفوريهquot; إلى ملكية بعثة الكنيسة الروسية حتى الآن.

وفي ما يخص quot;الخطر الإيرانيquot; فما برحت إسرائيل تتخذ الإجراءات المدعوة لحمايتها من هذا الخطر. وبات معلوما أن الولايات المتحدة أرسلت منظومة للدفاع الصاروخي تستطيع رصد انطلاق صواريخ مهاجمة من على بعد يزيد على 2000 كيلومتر. ووصلت مكونات هذه المنظومة إلى قاعدة للجيش الإسرائيلي في صحراء النقب في 28 سبتمبر. وأتى 120 خبيرا أمريكيا إلى إسرائيل ليقوموا بتركيب المنظومة وتشغيلها. وقالت صحيفة quot;هآرتسquot; إن هذه هي المرة الأولى التي قدمت فيها قوات أمريكية إلى إسرائيل.